قاهرة أعداءها
بقلم عبير مدين
مصر سنية المذهب شيعية الهوى نحب أهل بيت رسول الله و نسير على سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ورغم محاولات تشييع اهلها لكن كل المحاولات فشلت
مصر وتراثها وآثارها التي تسحر الألباب بلد الألف مئذنة بلد الأزهر… وللأزهر حكاية فقد كان يوما يعلي نداء الشيعة
وصل المد الشيعي مصر سنة ٢٠٢ھ تحت مسمى الدولة العبيدية الفاطمية
وكانت القاهرة عاصمة لهم ومحرمة على المصريين لذا نجد ان المثل الشهير “خليك ماشي جنب الحيط” كان يقال ايام الدولة الفاطمية والحائط المقصود هنا هو حائط_القاهرة..
ولكن لماذا نتغنى ونفتخر بترديد كلمة قاهرة المعز وشارع المعز لدين الله الفاطمي، وهذا المعز لدين الشيطان كان شـ،يعياً رافضـ،يا زنديقاً بإجماع أهل العلم والمؤرخين؟! …
تحالف مع الفرنجة ضد الإسلام و المسلمين
ومن أبشع المواقف التي ارتكبها المعز لدين الشيطان هو قتله للإمام العابد الزّاهد التّقي ” أبو بكر النّابِلسي الفلسطيني – رحمه الله -الذي كان يعيش فى مصر آنذاك ..
وسبب قتله إنه كان يقول للنّاسِ :
《لو أنّ معي عشْرةَ أسهُم .. لرَميْتُ الرّومَ بسَهمٍ .. ولرَميْتُ العَبيديين بتِسعةِ أسْهُم》..
فبلغَت مقولته الحاكِم المُعزّ العبيدي .. فاستَدعاهُ فقال : بلغني أنّكَ تقول : لو أنّ عندي عشرةَ أسهُم لرَميْتُ الرّومَ بتسْعة ولرَميْتُ العبيديين بسهمٍ ..
فقال الإمام النّابلسي : لا والله ما قُلتُ ذلك ..
فظَنّ الحاكم المُعزّ أنّ الإمام يكذِبُ من الخوفِ ..
قال: فما قلت ؟! .. قال : قُلت:《لو كان معي عشرةُ أسْهُم لرَميْتُكم أنتمْ بتِسعة ولَرَميْتُ الصّليبيينَ بسهْمٍ واحِد》 ..
فقال الحاكِمُ : ولِمَ ؟! ..
قال :
لأنّكُم غيّرتُم دينَ الأمّة، وقتَلتم الصّالحين، وأطفأتُم نور الإلهية، وادّعيتُم ما ليس لكم ..
فأمر الحاكِم المُعزّ بإشهارِه في أوّل يوم ..
ثم ضُرب في اليَوم الثّاني بالسّياطِ ضَرباً شديداً مُبرِحاً ..
وفي اليوم الثّالث ..
أمر جزاراً يهودياً بعد رفض الجزارين المسلمين بسلخه حيا ، فسُلخ من مفرق رأسه حتى بلغ الوجه، فكان يذكر الله ويصبر ، حتى بلغ العضد ، فرقّ قلب الجزار عليه ، فوكز السكين في موضع القلب ، فقضى عليه ، وحشى جلده تبناً وصلبه في الشارع ..!!
فمات رحمه الله .. وكان يقال له الشّهيد،
وإليه يُنْسبُ بنو الشّهيد من أهل نابلس في فلسطين إلى اليوم ولم تَزَل فيهم بقايا خير .
ومن هنا كان المثل الشعبي حاله يصعب على اليهودي
كانت حوائط وجوامع القاهرة آنذاك مليئة بالسباب لامهات المؤمنين والصحابة رضي الله عنهم أجمعين
بدلوا الأذان المتعارف عليه بآذان الشيعة
وكثرت الامثال الشعبية عن الاستهزاء بالصحابة – رضي الله عنهم – و ظل الأمر كذلك إلى أن سخر الله صلاح الدين الأيوبي – رحمه الله – فقطع دابر الدولة الفاطمية الشيـ،عية وطرد الفاطميين من مصر، و نشر فيها السنة النبوية مرة أخرى…
القاهرة قاهرة أعداءها التي قهرت الشيعة و دولتهم وابدأ لن تكون قاهرة المعز