العالم أصبح على حافة الهاوية والحديث تحدثنا كثيرا عن نجاح سياسة الإصلاح الاقتصادي لكن لم نجني غير ارتفاع اسعار السلع ورسوم أداء الخدمات
مصر سلة غذاء العالم يوما تستورد حوالي 45 % من احتياجاتها الغذائية
القلاع الصناعية سقطت في فخ الخصخصة قلعة تلو الأخرى وأصبحنا نستورد من الإبرة للصاروخ
الاعتماد على السياحة هو الأخر أشبه بلعبة القمار مرهون بسياسات الدول الأخرى وحالتها الاقتصادية
الحديث عن النمو السكاني حديث مستهلك لسنا أكثر عددا من الصين والهند
سياسة الحكومات المتعاقبة فشلت فلم نعد دولة زراعية وفشلنا أن نكون دولة صناعية أو سياحية
مزارع سمكية ضخمة كما ظهرت عبر المنصات الإعلامية ولم ننشأ مصانع تصنيع وحفظ منتجاتها وفتح أسواق في إفريقيا
تنوعت الأسباب التي أدت إلى هذا الفشل والنتيجة ازدادت الفجوة بين طبقات الشعب الذي حلم يوما أن تذوب الفوارق الطبقية عقب كل ثورة قامت.
رفضنا الاستماع لصوت المعارضة و حصرنا التطور في تشييد الكباري وإنشاء الطرق واستيراد القطار الكهربائي
الحكومة نظرت إلى المواطن انه مصدر للدخل القومي وأصبح الجهاز الإداري لا هم له غير عصر المواطن بحثا عن أي مليم في جيبه وكأن الجهاز الإداري في الدولة كان في غيبوبة سنوات ثم استرد وعيه.
الحديث عن رفع الدعم أصبح سياطا تجلد البسطاء وتجعلهم يروا المستقبل اسود ومجالس نيابية في واد أخر لا يشعر قاطنيها بالآم البسطاء.
استمعوا مرة لصوت المعارضة قبل فوات الأوان علينا بعمل إصلاحات اقتصادية حقيقية كفانا طرق وكباري علينا بحزمة إصلاحات سريعة
*تشغيل المصانع المغلقة والتي على شفا الإفلاس والبيع
*فتح المجال لإقامة شراكة بين الدولة والشباب لحمايته من حيتان السوق
*استصلاح مزيد من الأراضي الزراعية و زراعة ارض زراعية في دولة السودان لحساب الدولة المصرية وشعب السودان
*الاهتمام بالصناعات السمكية وفتح أسواق داخل الدول الحبيسة في إفريقيا
* تطبيق الحد الأقصى للأجور وتخفيض مكافئات أعضاء المجالس النيابية والمستشارين في كل مؤسسة وتخفيض عددهم فلم نجد لوجودهم فائدة
الحديث إننا الدولة الوحيدة التي لم تتأثر بأي أزمة اقتصادية كلام غير صحيح بالمرة أي أزمة اقتصادية يتأثر بها البسطاء والحديث عن عدم زواج غير القادر سوف يفتح الباب أمام الجريمة ومزيد من الانهيار الأخلاقي
إن تعليق مصائرنا بمصائر الدول الأخرى ومقدراتها كارثة سوف نصبح كسفينة تيتانك يهرب الأثرياء ويغرق الفقراء.