قمرية غابت في ظلام محاقها
بقلم د.الحسين أحمد الفار
————————–
لا يُغلَب القلب المُحِب بحبهِ
وله الفراسةُ إن تطلع مُبصرا
فأجب نداء القلب منك فإنه
للصِدق مَنبعُ لا يُضَلل مؤمنا
القمر أظلم في المحاق مودعاً
وهلاله المولود أشرق قادما
أويشرق الحب المُودِع بعدما
اضحي بقلبي كالمحاق مودعا
والكل محكومٍ بحكم طبيعةٍ
حتي المراقب لو بدي متخفيا
القمر تجذبه الكواكب حيثما دارت
والشمس تَجذِب في المدار كواكبا
فإن خَبَتْ الأنوار يوماً بعدكم
فالشمس تشرق والنجوم توهجا
وندور في الافلاك سعياً ربما
يطفو هلال الحب فوق سمائنا