كلام في الغيبيات (14)
المواقيت الصفرية
في أرتقاء الشهداء.
دكتور كمال الدين النعناعي
( لا تقتل) .. من الوصايا العشر
كل مرجعية للقتل الجماعي يصدر قرارها بجهالة في غياب
العلماء
ان يعلمه علماء بني اسرائيل..
فمن عجائب ايجاد خلق الله رباعية المعاداة { الساعة صفر
المسافة صفر، مواقيت ارتقاء
الشهداء صفر، تعداد القتلي غدرا صفر }اذ لم يخرج.أحدا
منهم من الوجود..
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا….
بل أحياء عند ربهم…
يرزقون.
صدق الله العظيم
فهالاتنا الضوئية تبقي بنفس هيئة أصحابها،
فعندما نطفئ شمعة بنفخة ضئيلة وليس برصاصة، فلا يعني ٱن ضوء الشمعة تعرض للا بادة؟
اذ يظل هذا اللهب الضئيل مجنحا في الفضاء لعدة سنين ضوئية لا عداد لها، فما بال الجسم الٱثيري للأنسان بنيان الله؟
فيظل امر مغادرة الحياة الدنيا
علي قمة الغوامض الغيبية مالم
يفسرها الدين…
فمن حقائق الموت الانتقال من أحد الضدين الي الآخر أي من
الحياة الي الموت ثم الحياة الآخرة الأبدية وجوبي، لأن لو كان الانتقال في أتجاه واحد نحو الموت لأندثر البشر من الوجود
واذا كان الميت ينتقل الي الحياة الأخري بعد حين،
فمواقيت أرتقاء الشهداء صفرية ٱي لحظية فورية
ذلك لأن لكل أنسان في الوجود
جثمان مادي من لحم ودم، ايضا له جثمان آخر أمكن لعلماء
ما وراء المادة أثبات وجوده
وتصويره وأظهاره مضيئا أطلق
عليه الجسم الٱثيري أستدلالا
بعلم الضوء.
وهو يماثل صورة جثومنا التي
نحيا بها.
وعلي هيئة هالة ضوئية بها وميض،
كما تحقق العلماء من صدور أشارات من هذا الجسم بعضها
ساكن وبعضها متحرك فيما نري
فيعتبر لغة تخاطب ذات حروف
ساكنة وحروف متحركة قد تحظي بتركيبات لفظية فيما بعد، اذن هي هالات متكلمة
وان لم نفسرها الان
كما جري رصد حزما من أشعة
تنبعث من الجسم المادي وتتعامد علي جلد الانسان بزاوية قائمة كما قوله تعالي للصديقة مريم العذراء { وأركعي مع الراكعين}
دعوة لمريم كي تركع مع الٱنوار
الراكعة. من أجسام الصالحين
الراكعة..
وهناك نصوص في الكتاب المقدس نصت علي حبل الفضة
الذي يربط الجسد المادي وهالته الضوئية قبل نزول آيات
القرآن الكريم قوله تعالي
( نورهم يسعي بين آيديهم)
فلفظ { يسعي } يطلق علي الكائن الحي المتحرك
وقوله تعالي..
( ويستبشرون بالذين لم يلحقوا من خلفهم) ما يفيد ان
الهالة الضوئية تكتسب الطاقة العقلية من جسمها المادي الذي
أنبعثت منه بعد استشهاده
لذلك فتصور مرجعية القتل الجماعي أنهم يحققون ابادة هو فرضية وهمية بجهالة قرارفي غياب العلماء اذ،ما جري في غزة من مقتلةعلي سبيل المثال
هو تنحية موجود الي مكان أخر موجود ويربطه بجثمانه المقتول حبل الفضة المطل من السماء الي موطنه علي ٱرض
فلسطين فلم يغادرها أحدا من
الشهداء
ومن ثم التعداد الصحيح للشهداء العدد صفر علي قاعدة
الجسم الآخر موجود، فأنا موجود
{ من أجل ذلك كتبنا علي بني اسرائيل
أن من قتل نفسا.بغير نفس أو فساد في الارض…. فكأنما قتل الناس جميعا.
ومن أحيا نفسا فكٱنما أحيا الناس جميعا)
صدق الله العظيم


































































