كيف تحصل على الراحة النفسية وراحة البال.
بقلم دكتورة / دعاء ابو زيد
فالراحة النفسية تُعبّر عن النفس المطمئنة المتكاملة بسلوكها الفطري، فتظهر في الاستجابات السليمة والسّويّة للفرد مع ذاته ومجتمعه، بالإضافة إلى التفاعل المهم مع المؤثرات المادية والمعنوية وانسجامها مع المشاعر والأحاسيس بطريقة سَلِسَة
فالتحلَي بفضيلة الرضا. من أفضل الطرق لتحقيق راحة البال أن تكون راضيًا عن حياتك وممتنًا لكل ما فيها. فبذلك تقلل الضغط عليك وتزيد من التفاؤل وتقبل حياتك كما هي. لا يُشترط أن تكون ممتنًا لكل شيء لكن تذكر أن هنالك دائمًا أشياء في حياتك يجب أن تمتن لوجودها،
يفضل البشر دائمًا التواجد مع آخرين عن البقاء بمفردهم، كما يمنحك الاختلاط بالناس والتواصل معهم مصدرًا دائمًا للسعادة وراحة البال. فرغم أن بعض مصادر السعادة الوقتية يقل تأثيرها بمرور الوقت وزيادة الانخراط في النشاط إلا أن التواصل مع المقربين يعد من الاستثناءات التي تستمر فيها السعادة وراحة البال كلما داومت على فعلها.
عبِّر عن ذاتك. فالفنون الإبداعية من مصادر السعادة وراحة البال. يوجد العديد من الفنون التي يمكنك ممارستها للشعور بالسعادة،
فارسم أو لوِّن. لا يجب أن تكون رائعًا لكنك ستتمكن من إفراغ طاقتك وخيالاتك وتحويلها لواقع ملموس.
ارقص. انضم لمجموعة لتعليم الرقص أو مارسه في المنزل على الموسيقي المفضلة لديك.
اعزف. تعلم العزف على البيانو أو الجيتار أو أي آلة موسيقية أخرى وعبر عن ذاتك بالموسيقى.
إن كانت هناك تحديات صعبة تمنعك عن تحقيق راحة البال، فأول خطوة في هزيمتها هي التعرف عليها بوضوح ووضع خطة لمواجهتها والوصول إلى راحة البال. اكتب قائمة بالأشياء التي تحرمك من السعادة، وتخلص منها فالكتابة وسيلة ضرورية للعصف الذهني.