كيف تعرف أنك مسحور وكيفية العلاج
كتب : حامد راضي
ان السحر والحسد موجود بالفعل وايضا مذكور في القران الكريم وله اعراض كثيرة
لو شعر بها المصاب يعرف سريعا أنه مسحور من ضمن الأعراض الصداع المستمر وبعض الآلام في الظهر والنوم كثيرا والشعور بالارهاق والتعب وتختلف الأعراض من حالة الي أخري حسب قابلية كل جسم للشعور بالمرض
وهناك أعراض نفسية وجسدية تكون نتيجة نقص في بعض المعادن وليس لها أي علاقة بالسحر وتحتاج الي زيارة للطبيب النفسي أو الجسدي حتي بتعرف علي سبب الآلام
ولكن الكثير مننا يتجه الي أن هذه الأعراض نتيجة الي سحر او عمل معمول له
ويبدأ في التفكير في طريق آخر مثل اللجوء إلي الدجالين الذين يقنعوهم او يسيطروا علي أفكارهم ويزيدوهم في الوهم بأنهم ملبوسين او مسحوربن ويمحو من ذاكرتهم الذهاب الي طبيب معالج
حتي يستفيدوا منهم ماديا
ومن هنا تبدأ المشكلات النفسية عند المريض تتزايد لانه يعيش في اوهام السحر والحسد
وان كان بالفعل موجود به مرض السحر أو محسود فلو تذكر المريض أنه لاشيء يصيب الإنسان إلا بأمر الله لتوجه الي الله لأنه هو علاجه الوحيد
حيث صدق الله العظيم في كتابه قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا وعلي الله فليتوكل المؤمنون
فالتوكل علي الله واتباع تعليمات الله وسنة رسوله
تحافظ علي عدم وجود العلة وانما البعد عن الله والاتجاه الب اله اخر (الدجال )
لكي يصلح له حاله أو يسير له أموره هو بداية في الشرك والعند مع الله حتي ولو لم يعلم المريض ذلك
الحياه خلقت بالمنطق وكل شيء وله تفسير منطقي ولكل داء دواء ويجب أن نتخذ بالاسباب ونعطي الخبز لخبازه كما يقال في المثل
وهناك الطب النفسي الذي يبتعد عنه الكثير ويعتبرونه شيء مخذل أن تتجه إلي أطباء نفسيين خوفا من ظهورهم أمام المجتمع
كمرضي ولا يخشون أن يظهروا أنهم يذهبون إلى شيوخ أو دجالبن مع العلم بأن سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم
قال في حديثه ان اجتمعت الأمة علي أن يضروك بشيء
فلن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك وان اجتمعوا علي أن ينفعوك بشيء فلن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك
وهذا الحديث اتي بخلاصة سنة الحياه
فلا يستطيع أي مخلوق أن يكتب لك ورقة تغير من قدرك الذي كتبه الله لك او كما يدعي البعض جلب الحبيب وايذاء الغير وغيره مما يدعون
الدجالين غالبا ما يلعبون علي ضعاف النفوس
ليستفيدوا منهم ماديا حتي ولو كانوا يعالجون بالقران كما يدعون لانه في النهاية يزيدوا الوهم عندهم بأنهم مرضي
الغرض من المقال ليس مهاجمة الشيوخ ولكن لزيادة التوعية
بأننا نحن من نوهم بأنفسنا بأننا مرضي أو مسحوربن والدليل علي ذلك أننا عندما نذهب الي دجال والعياذ بالله نكون مجهزون نفسيا
لاطاعة اوامرهم او تعليماتهم لأننا مقتنعين بهم
وننسي أننا هناك واجبات علينا لم نفعلها وهناك فروض من الله لا نلتزم بها وننسي أيضا أننا مقصرين
واخيرا الثقة بالنفس والذات فكل منا له مواهب غير موجودة في أشخاص أخري فلو عرف كل شخص قدراته ولعب علي تنميتها
واستطاع أن يقف مع نفسه وقفة صريحة
ويحدد نقاط الضعف والقوة لينمي مواقف الضعف عنده لاستطاع أن يكون شيء مهم
ويجب أن يشعر كل شخص بذاته ولا يقلل من شأنه ويتسي أن يتقمص شخصية شخص يحبه لانه في النهاية لن يكون إلا هو
والنقطة الأخري حسن الظن بالله فحسن الظن بالله يجعلك دائما سعيدا لأن الله تعالي قال انا عند حسن ظن عبدي بي فإن ظن بي خيرا فله ذلك
أما الشخص الذي يؤمن دائما بأنه مسحور أو بالعامية معمول له عمل سيظل في ظلام
ولن يتقدم وستكون حياته ومستقبله مرهون بتعليمات الشيخ المعالج بالإضافة إلي أنه
لن يتقدم لانه سيعيش في اوهام دائمة ودائما ما يشعر بأن هناك خطأ أو هجوم خارجي قادم إليه لأنه لا يستخدم عقله أو المنطق
وهناك بالفعل بعض من الناس مؤذون بالسحر والعلاج معروف سوف نذكر بعض منها في مقال قادم ولن نحتاج الذهاب الي شيخ أو دجال أو ندفع كثيرا من النقود في غير محله
وسوف نترك مساحة للمناقشة او الاستفسار علي كل تساؤلات القراء سواء من خلال الجريدة أو الموقع الالكتروني فتابعونا