جريدة حكاية وطن / لازلنا نيام والرقابة تم حجبها
للكاتب : محمد عبد المجيد خضر
شغلتنا حرب السودان عما عشناه في رمضان، ونقد ما عرض علينا من فنون شتى وجنوح الفن للعنف، مما يجعل اولادنا في خطر داهم وقد حذرنا مرارًا وتكراراً من عدم تشديد الرقابة لتعديل المسار الفني، لصالح صحة أولادنا النفسية وإنتاج أجيال صحيحة قادرة على توجيه السفينة في مسار آمن وأخلاق، والحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا لأن الانحدار جدا شديد وخطير!!!؟ وللأسف الاعلام يمجد بهم وسعداء جدا بهم يا حسافة.
فيما يتعلق بارتباط رمضان بإنتاج مسلسلات هابطة، وتخلوا من اي أعمال دينية لتثقيف اولادنا وحتى الكبار إسلاميا لنعيد الزمن الجميل كما كان وننعش الوعي والثقافة الدينية للجميع والهاء الناس عن العبادة، هذا من جانب.
ومن جانب آخر وهو أخطر واشد رعبًا وخوفًا لمستقبل الأجيال القادمة، تسألني كيف ولماذا؟!!، فأقول لكم ايها السادة بأنني لاحظت أشياء خطيرة ولا ادري كيف مرت عليكم مرور الكرام، فقد طالعت عدة أعمال فوجدت فيها وقد دست السموم في العسل، من خلال مواقف ذكية جدا تسعى لتمرير ممارسات اجتماعية متأمركة اي أمريكية، ومخالفات للشرع والدين، بحيث وضعوا في الدراما سيدة مصرية مسلمة متزوجة من لبناني مسيحي!!!؟ ولديهم ابنة ظريفة، واظهار قصة حب ورعاية وسعادة وخلافه ولم ينتبه احد، حتى مات الزوج فظهر دينه في العزاء!!!؟ وهذا مخالف للشرع وحرام فماذا يريدون تمريره لنا من خلال ذلك؟؟!!.
عمل آخر يوضح فيه لخبطة ومواقف غير مقبولة لتسويق عادات وتقاليد أمريكية، لتمريرها في النسيج الاجتماعي المصري، فقد أظهروا نساء اقارب وأصحاب تتعامل بسلاسة وعادي بتصرفات مقبولة جدا، واحدة منهم تعيش مع رجل اكبر منها سنًا بكثير وبدون زواج؟!؟!، واخرى متعددة الزيجات والخلفة من عدة رجال، ويتعاطفون معها ويدعمون توجهها، وكيف إنها استطاعت الحصول على زوج محترم وغني ومركز اجتماعي؟!، وأيضًا سمح لزوجها السابق بالدخول لبيته عادي بل ربطتهم صداقة، ويتعاملون بدون حذر ؟!؟!.
ثم واحدة اخرى على علاقة حب احيانا وصداقة في بعض المواقف، وتتعامل مع الشباب في محيط العمل دون مراعات لمشاعر الشاب وأمامه، رغم انها في ضميرها تدخره للزواج منه، فيهرب هو للسفر للعمل بالخارج ويتركها بعد ان ضج من تصرفاتها، فحزنت وندمت ثم عاد بشوق لها ونسي انها غير منضبطة وغير مأمونة، ثم اظهار الأطفال بقدرات إلكترونية تمكنهم من خراب بيوت أهاليهم.
ثم عدة مسلسلات نسبتها عالية جدا في الاعمال الدرامية البطولة المطلقة فيها للبلطجية وتظهر كالعادة ان البلطجة والانحراف هم الضمانة الأكيدة للعد والغنى والنجاح والاحترام فالى متى سننبه لمثل هذه الاختراقات المرعبة لأولادنا ومعظمهم فنانين اعتادوا منذ زمن على تقديم هذه الاعمال الضارة جدا جدا جدا اننا ندق ناقوس الخطر الا هل بلغت اللهم فأشهد.





































































