«ماذا بعد؟» ورؤساء مؤتمر الدولى للتوحيد السلمى بين الشعوب العربيه تجاوب
متابعة: بسمه جمال
سؤال تعرض له رؤساء المؤتمر الدولي للتوحيد السلمى بين الشعوب العربيه فى نهاية المؤتمر وكان الجواب فى قمة الثقافة والرقى والعلم فقالوا
أن السلام هو التوحد والحب بين الشعوب وليس معناه ان تتخلى الشعوب عن حقوقيها، السّلام والتّصالح والرَّحمة صفات قد خُلِق الإنسانُ ليعيش فيها، ولم يُخلق ليُقتل ويقتل، وما يمكن تحقيقه في أوقات السّلام أضعاف ما يمكن تحقيقه في النّزاعات الدمويّة والحروب البشريّة، السّلامُ يُحوّل السيء إلى حسن فبالاستقرار النفسيّ الذي يُحقّقه السّلام، ينتهى وقت الأزمات والحروب، حيثَ إنّ الحروب والدّمار عقبةٌ في طريق التطوّر البشريّ؛ لأنّها توقّف طمأنينة وسكينة واستقرار الإنسان ولا يقتصر تأثيرها على الإنسان وحده.
وذلك لأنّ انعدام السّلم والأمن وشيوع الحروب يتجاوز أثره وخرابه ودماره إلى حدودٍ أبعد ممّا يُمكن تصوّره؛ فتتضرّر الحيوانات وتفقد مساكنها وبيئاتها، وتُحرَق الأشجار والغطاء النباتيّ الذي يُفيد كُلّاً من الحيوان والإنسان، والسّلام يرفعُ الإنسانية إلى مُستوى الوجود الاجتماعيِّ المُتحضِّر، في حين تقودُ الحروب الشّعوبَ نحو الانزلاق صوب الهمجيّة.

يجب على جميع الشعوب التفكير المتقن فى مستقبلهم ومستقبل اولادهم حتى يتركوا الكراهيه والعدوانيه جانبا ونعيش فى سلام وامن وتبادل الثقافات والاعمال.
وقد تطرق مجلس الامن بالامم المتحده قد شارك فى انهاء عديد من الصراعات بين الدول، وهو الجهاز الذى يقع على مسؤليته الحفاظ على السلام والامان بين الدول، وكذالك الجمعيه العامه بالامم المتحده وهذا عام 1950 ومع ذالك مازالت الدول فى حروب، ولذالك فقد قرر عمل المؤتمر الدولى للتوحيد السلمى بين الشعوب التدخل لحماية شعوب الوطن العربي.