ماراثون انتخابات الشيوخ والنواب والأمل المنشود لمواجهة مشكلتى البطالة واللاجئين لحماية الأمن القومى
أ.د. محمد علاء الدين عبد القادر
الخميس 3 يوليو 2025
أنه ومع قيام رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى بالأمس القريب أن ألتقى كل من الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة
على هامش مشاركته نيابة عن الرئيس السيسى فى مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية بمقاطعة أشبيلية بأسبانيا
ويطالب مدبولى بتقديم الدعم اللازم من قبل المجتمع الدولى لمصر فى ضوء الأعباء الملقاه على عاتقها أخذا فى الاعتبار التحديات الاقتصادية الراهنة
وجدير بالذكر ومع تدشين الجمهورية الجديدة وتوجهات القيادة السياسية نحو تحقيق حياة كريمة وتحسين جودة حياة المصريين
يبرز على السطح عدد من القضايا المحورية الملحة التى يعانى منها المجتمع والتى لا تقبل بأى حال من الأحوال التأجيل أو التأخير
والتى تحتاج بكل تأكيد إلى حزمة متكاملة من القوانين والتشريعات ومن الآليات الفاعلة على أرض الواقع لمواجهتها والتغلب عليها بكل حزم تجنبا لسلبياتها وأثارها المدمرة على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع
فى ضوء الأحداث الجارية وسيناريوهات المستقبل من حيث تداعيات كل من :
– تفافم ” مشكلة اللاجئين المقيمين على أرض مصر ” فى ظل الظروف الاقتصادية التى تعانى منها البلاد
– ومن تفاقم ” مشكلة البطالة خاصة ما بين شباب المتعلمين وخريجى الجامعات من أبناء الوطن “
كلاهما جرس انذار وناقوص خطر وقنبلة موقوته
– جاهزة للانفجار فى أى وقت إذا ما تم تجاهلها وإذا ما قام أهل الشر وأعداء الوطن باستثمار تداعياتها السلبية لتحقيق مأربهم ومخططاتهم الشيطانية
– نحو أضعاف نسيج الأمة وتراخى أواصر الود والولاء والإنتماء بممارسة مزيد من الضغوط الاقتصادية على الدولة المصرية
ودون أى مواربة .. أو أى تهوين أو تهويل .. فإن كل منهما قضية محورية بذاتها .. قد تتجاذبا فيما بينهما .. وإن تحدثث كل منها بالأصالة عن نفسها من التداعيات وأثارها السلبية التى طفت على السطح ويعانى منها المجتمع
خاصة فى ظل الظروف الأنية مع تفاقم المخاطر والتحديات التى تواجهها الدولة المصرية داخليا وخارجيا وعلى كافة الاتجاهات الاستراتيجية وحدودها الشاسعة
مع أهمية المراجعة الحسيسة وسرعة أتخاذ ما يلزم من اجراءات فاعلة من قبل الجهات السيادية المعنية والدور المنوط لمجلسى الشيوخ والنواب فى ثوبهما الجديد تجاه كل من :
– تفاقم مشكلة اللاجئين داخل مصر من كافة الجنسيات خلال عقد من الزمان
– وتفاقم مشكلة البطالة بين أبناء الوطن خاصة مابين المتعلمين وخريجى الجامعات
– كلاهما قضية أمن قومى بامتياز تتطلب المواجهة الحاسمة لتحقيق الأمن العام والسلم المجتمعى
فى خطوة استباقية ضد قنايل الغدر والتشرزم من لاجىء مقيم تحت وطأة الحاجة ومغريات أهل الشر
أو من اللامبلاة فى نفوس بعض من شباب الوطن تحت وطأة البطالة وتداعياتها
ونأخذ العبر والدروس المستفادة فيما يحدث داخل دول الإطار الاقليمى حولنا وعلى المستوى الدولى فى روسيا وأوكرانيا وإيران وغيرهم
حيث يتسلل داخل بلادهم أعداد من اللاجئين ومن العملاء المرتزقة ومن الخونة والخلايا النائمة وما يتوافر لديهم من آليات تكنولوجية حديثة للتتبع والتجسس ورصد أحداثيات المواقع والعمل مع أجهزة مخابرات لدول أخرى للرصد على أرض الواقع
مع دورهم فى إثارة الشائعات ونشر الفتن وخلق حالة من التزمر والبلبلة بين العامة لاثارة حفيظة الجبهة الداخلية وتفكيك النسيج الوطنى واضعاف التلاحم الشعبى
كما وأن هناك مناوشات اسرائيل غزة وزرع عملاءها بكافة دول المنطقة سواء من الرسميين المنتمين لأجهزتهم أو ممن يتم استمالتهم وتوظيفهم سواء من اللاجئين
أو من ضعاف النفوس من أبناء الوطن من فئة الخلايا النائمة والطابور الخامس من أهل الشر تحت أى ظرف .. وهذا ليس بمبرر لهم لسلك طريق الضلال وخيانة الوطن الذى يأويهم
كلاهما يحتاج إلى المواجهة بكل حسم .. كل من .. ملف [ البطالة ] .. وملف [ اللاجئين ] فى مصر
خاصة مع قرب استحقاقات انتخابات مجلسى الشيوخ والنواب 2025 وبداية جديدة لشريان الحياة السياسية فى مصر مع مطلع العام الجديد 2026
وأهمية دورهم التشريعى ومن صياغة السياسات وآليات المواجهة لتحقيق الأمن الاقتصادى والسلام الاجتماعى داخل المجتمع
ذلك قبل أن يتفاقم الوضع من تمترس اللاجئين ومن كسب حقوق بالولاية والدخول فى مشاحنات من حرائق ودمار وخراب واعتداء على الأملاك العامة والخاصة
ونهب المحلات وترويع المواطنين وحتى من اللجوء لفرض حظر التجول كما حدث فى بعض الولايات الأمريكية فى كاليفورنيا وتكساس
حينما أن قررت أمريكا التخلص من المهاجرين غير الشرعيين وعودتهم إلى بلادهم من حيث أن أتووووو
ذلك بعد أن تمترسوا باقامتهم منذ سنوات مضت وتزاوجهم وتفاقم أعدادهم وأصبح منهم الجيل الأول والثانى والثالث
كما هو حال اللاجئين فى مصر منذ سنوات عدة مضت بعد تفاقم أعدادهم وأن أصبح لهم ذرية وعشيرة وعزوة لا يستهان بها
وايجازااا فإن ملف اللاجئين فى مصر هو ناقوص خطر وقضية أمن قومى بامتياز
تحتاج إلى المواجهة الحاسمة من قبل الدولة والجهات السيادية وتشريعات مجلسى النواب والشيوخ الجديد ما بعد انتهاء عملية الانتخابات دونما أى مواربة حفاظا على أمن الوطن وسلامته
ودرأ لأى أحداث مستقبلية يمكن أن يكون وقودها حفنة من اللاجئين المقيمين فى مصر
وقتها لا ينفع الندم عندما يتعرض الأمن القومى والسلام الاجتماعى الداخلى إلى أن يقع فى مهب الريح
وأن تكون قنبلة موقوته شرارتها جاهزة للانفجار فى أى وقت وفى أى مكان مع تعدد الجبهات والاتساع الجغرافى بعدد محافظات مصر وعلى حدودها
وحيث وقتها لن ينفعنا أى دعم سياسى أو اقتصادى من دول بعينها إو من الاتحاد الأوروبى التى تسعى لمنع أو الحد من سيولة الهجرة إلى بلادهم بأى شكل من الأشكال
ولا فيما يمكن أن تقدمه الأمم المتحدة أو المنظمة الدولية للهجرة من دعم سياسى أو اقتصادى لمصر حتى لو كانت كنوز الدنيا كلها
وغيرها من معونات الكارت الأصفر المقدمة من وكالة غوث اللاجئين التى يحصل عليها اللاجىء وأسرته بمقر إقامته داخل البلد
بما أن يكون حافزا على تشجيع قبول وإقامة اللاجئين على أرض مصر كواجب انسانى وقت الحروب والكوارث والأزمات لدول الجوار
كذلك وفيما تسعى له الدول الأوربية وغيرها من التخلص من تفاقم مشكلة اللاجئين إلى دولهم على أن تكون خارج حدودهم
[ كما هو الحال عند سعيها للتخلص من نفاياتها المشعة الضارة بدفنها فى أراض أى من دول العالم الثالث بأى من دول أسيا أو أفريقيا أو غيرها بمقابل مادى .. لا يعوضة ما ينجم عن التسريب الإشعاعي داخل تربة أى من هذه البلاد .. من تلوث مياهها الجوفية ..
وفناء الحيوان والنبات وتعرض حياة مواطنيها للخطر والتى لا تقدر بأى ثمن والتى لا تعوضها أى من كنوز الدنيا كلها ]
جميعها توجهات استعمارية بالوكالة لنشر الفوضى وأن تعددت أشكالها حفاظا على مجتمعاتهم الأوروبية مستقرة نظيفة جميلة خالية من أى ملوثات ومن مسببات وناقلات الأمراض ..
من وجهة نظرهم .. سواء كانت من هجرة بشرية غير مرغوب فيها .. أو من نفايات مادية يجب التخلص منها
على أن يكون ذلك من نصيب دول العالم الثالث التى تتحمل دفع فاتورتها إنسانيا .. إما طواعية وقبولا مع مزيد من المحفزات .. أو اذعانا واضطرارا وقبولا تحت ظروف العوز والحاجة
وبوجه عام فإنه ومع تفاقم مشكلة اللاجئين فى مصر فهى بكل تأكيد تمثل ناقوس خطر وجرس انذار وقنبلة موقوته
ذلك فيما تسببه من ضغوط على كافة الخدمات الصحية والتعلبمية ووسائل المواصلات والاتصالات وكافة مناحي الحياة وسبل العيش
وعلى منظومة الأمن والأمان وفرص العمل لأبناء الوطن داخل المجتمع
ومزاحمة المصريين فى أشغالهم
مع تفاقم ” مشكلة البطالة ” داخل الوطن خاصة مابين الملايين من المتعلمين وخريجى الجامعات فى كافة التخصصات العاطلين الراغبين فى العمل والباحثين عن أى من فرص العمل فى تخصصاتهم ولا يجدونها
– بما يمثله ذلك الأمر من كونه جرس إنذار ومن قنبلة موقوته أخرى داخل المجتمع تحتاج إلى حزمة متكاملة من الإجراءات ومن أساليب المواجهة لدعم السلام الاجتماعى والأمن القومى
– فى ظل ما تواجهه مصر من تحديات اقتصادية تحتاج للتفكير خارج الصندوق والتوسع فى المشروعات الإنتاجية الكثيفة الجاذبة للعمالة وفى برامج التدريب التحويلى وفى المشروعات الصغيرة والمتوسطة مع استثمار الزيادة السكانية فى كل ما هو نافع ومفيد وفى تعمير الصحراء والمدن الجديدة
– مع تعزيز ومساندة ودعم خلق امزيد من فرص العمل الحقيقية حماية لشبابنا من السقوط فى مستنقع مظلم لا نهاية له وحتى أن لا يكونوا عرضة لاستقطابات أهل الشر وطيور الظلام أو لأى من الدول أو من الجهات المعادية
– ذلك وفيما تقوم به الدولة من جهود كبيره مخلصة لتحقيق حياة كريمة من توفير سبل العيش الكريم لتحقيق الأمن والاستقرار وتحفيز قيم الولاء والإنتماء عمليا دونما أى مواربة أو أى من الشعارات الحماسية البراقة الفضفاضة التى لا تسمن من جوع ولا تغنى من عطش
وإن تفاقم مشكلة البطالة خاصة مابين المتعلمين وخريجى الجامعات فهى قنبلة موقوتة وجرس انذار
بما لا تقبل بأى حال من الأحوال إلى التأجيل أو التأخير نحو أهمية العمل على خلق فرص عمل حقيقية لشباب مصر بعد أن أنهوا سنين تعليمهم وتخرجهم
ولم يبخل عليهم أهلهم بكل غالى ونفيس مع تحمل شظف العيش رغبة فى تأمين حياة أبنائهم وعلى تحقيق حياة كريمة مستقرة لهم
على أمل فى استثمار علمهم بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بكل الخير بعيدا عن إعلانات التوظيف الفنكوش المضللة لعبا على مشاعر الأبناء مع حسرة أباءهم على مستقبلهم المهنى والعائلى
كل ذلك مع تفاقم مشكلة اللاجئين المقيمين فى مصر منذ سنوات مضت وحتى تاريخنا المعاصر بما يمثلة هذا الأمر كذلك من تهديدا حقيقيا لمنظومة الأمن القومى المصرى على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمن العام والسلم المجتمعى
كل ذلك على الرغم فيما تواجهه الدولة من التحديات داخليا ومن التهديدات والمخاطر الخارجية وعلى كافة حدودها واتجاهاتها الاستراتيجية
وهى القادرة بإذن الله بقيادتها الرشيدة وجيشها القوى على مواجهه هذة الأزمات بكل حسم اتساقا مع معركة البناء والتعمير وحماية مكتسبات التنمية وضمان استدامتها والتوسع فى مشروعات التنمية فى كافة قطاعاتها
وأن ذلك الأمر لا يمكن أن يتحقق إلا بقوة تماسك الجبهة الداخلية الداعمة للقيادة السياسية وحماية أمن واستقرار الوطن وتماسك النسيج الاجتماعى وسيادة الوعى الجمعى
لمواجهة كافة التحديات ومحاربة الشائعات وتوجهات أهل الشر وخفافيش الظلام ومن دول معادية وجهات مناوءة وأجهزة مخابراتها لا يسعدها أى تقدم واستقرار وأمن وأمان ورفاهية لمصر ولشعب مصر
وبكل تأكيد فإن تفاقم ” مشكلة البطالة ” فى مصر خاصة ما بين المتعلمين وخريجى الجامعات من ناحية .. وتلاحمها مع تفاقم ” مشكلة اللاجئين المقيمين فى مصر ” وتداعياتها السلبية على أمن واستقرار المجتمع
كلاهما يمثل ناقوس خطر وجرس إنذار وقنبلة موقوته لا تقبل التأجيل أو التأخير فى أتخاذ ما يلزم من إجراءات ومن أساليب المواجهة بكل حزم
ذلك للحد من تفاقم المشكلة ومن أثارها وانعكاساتها السلبية على أمن المجتمع وسلامته بشكل عام سياسيا واقتصاديا واجتماعيا
وما يتعلق بمنظومة القيم والأخلاق والأمن والأمان وحروب الشائعات ونثر بذور الفتن والأكاذيب
مع مواجهة كافة معوقات التنمية لضمان استدامتها على المستويات القريبة والمتوسطة والبعيدة
فى مواجهة حاسمة لمشكلتى [ البطالة ] و [ اللاجئين ] على أرض المحروسة
مع الدور المرتقب لمجلسى النواب والشيوخ فى ثوبهما الجديد أعتبارا من العام 2026
واتساقا مع توجهات الجهات السيادية
بالعمل على مواجهة هذه الأزمات الكارثة الناجمة عن عدد من العوامل الداخلية وغيرها من العوامل الخارحية المتمثلة فى :
– تداعيات اقتصادية عالمية وما بعد جائحة كورونا وتأثر سلاسل الإمداد بسبب الحروب الدائرة خاصة مابين روسيا وأوكرانيا وتأثر العديد من المشروعات الاستثمارية
– والحروب الدائرة بالمنطقة على حدود مصر فى ليبيا والسودان وغزة وتزايد معدل هجرة أبناءهم لدولة الجوار مصر والضغط على كافة الخدمات وفرص العمل المتاحة علاوة على بعدها الأمنى
– وهروب الأموال الساخنة وغيرها
جميعها من أسباب تفاقم أى من هذه الأزمات من تداعيات مشكلتى .. البطالة .. واللاجئين .. فى مصر وأثارها السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع
مع أهمية استشراف المستقبل فى ظل ما حققته مصر من إنجازات رائعة فى كافة قطاعات التنمية يشار لها بالبنان على أرض الواقع خلال هذا العقد من الزمان حيث التصنيع والبنية التحتية فى كافة قطاعات التنمية باعتبارها قاطرة التنمية والطريق إلى الحداثة والعصرية حتى أن تصبح مصر عظيمة بين الأمم
حفظ الله مصر من كل سوء بقيادتها الحكيمة الواعية الرشيدة وجيشها الوطنى حامى الحمى
وقوة وتماسك جبهتها الداخلية حصنا وسدا منيعا أمام أعداء الوطن وأمام كل من تسول له نفسه المساس به
حفظ الله مصر من كل سوء وأفاض الله عليها بخيره الوفير وألهم قيادتها كل الصواب والتوفيق
تحية إعزاز وتقدير إلى ابن مصر البار الرئيس/ عبد الفتاح السيسى الذى أنقذ مصر من براثن أهل الشر وطيور الظلام
وأن ثورة 30 يونيو الشعبية المجيدة .. وما صاحبها من قرارات 3 يوليو المجيدة التى سطرها الرئيس/ عبد الفتاح السيسى .. قد كتبت بأحرف من نور بدايات بزوغ فجر جديد .. وإشعارا ببزوغ مستقبل مشرق لأهل مصر .. وحياة كريمة
وحماية الوطن بيت العزة والكرامة والكبرياء والشموخ حيث أنه لا قيمة للإنسان بدون وطن .. ولنا العظة والعبر من تداعيات دول كانت مستقرة حولنا
مصر العظمى أولا
أ.د. محمد علاء الدين عبد القادر