مافيا الدروس الخصوصية والبحث عن عيشة هنية
كتب نظير فؤاد
لم تعد ظاهرة بل أصبحت من ثوابت المجتمع المصري في الآونة الأخيرة ثوابت مفجعة، ومجحفة جدًا . وهي ظاهره الدروس الخصوصية . حتي أصبحت إجباري في كل بيت .
الأمر الذي أفقد المدرسة أهميتها لدي الطالب والمدرس علي حد سواءً الجميع تقاعص في اداء مهامه في المدرسة .
لقد أصبحت الأسرة مجبرة علي الإنسياق وراء الدروس الخصوصيه للاسف .
علما بأن معظم أولياء الأمور من عامة الشعب إلا ما رحم ربي الجميع يتحرك في إطار وسطي محدود . من أجل توفير لقمه العيش لأهل بيته وياتي عليه حمل الدروس في ظل عدم الإلتزام بتنظيم النسل. لا يكلف الله نفس الا وسعها .
ثوابت الدروس الخصوصية مستمرة رغم تعاقب العديد من الوزراء علي مصر وكل يأتي ويرحل دون أن يقترب من تلك الافه التي تمكنت من الأسرة المصرية.
لابد من تدخل سياده الوزير لردع هؤلاء المدرسين الجشعين . أولياء الأمور يا سيادة الوزير ليس لديهم فائض مادي لذلك النزيف المستمر .
بالإضافة إلى كثير من التعنت لبعض الطلاب في حال لم يرضخ ذلك الطالب أو أبعدته ظروفه الاجتماعيه عن التعاقد مع مدرس ما هنا يقع الطالب تحت بطش ذلك المستر الغير سوي .
هو نداء كل عام لعلها ساعة إستجابة
لابد من تحويل أمثال هؤلاء الي مجلس تأديب حتي يكونوا عبره لغيرهم . ومن الضروري الرقابه علي المدرس في المدرسة هل بيعطي الطالب حقه ام لا . رجاء يا سيادة الوزير ردع هؤلاء .