محاولات هدم الثقة فى”القيادة السياسية “والحكومه في غيبوبة!!
متابعة /عزة ونجت*****
كتب /محمد توفيق…….
الغيبوبة هي حالة من فقدان الوعي لفترة زمنية طويلة تحدث الغيبوبة للعديد من الأسباب منها الخارجيه كأصابه الرأس او الحالات المرضيه التي تصيب الإنسان وتحتاج للتشخيص الدقيق والعلاج الصحيح لكي يعافي الإنسان ويصبح قادرا علي تحمل أعباء الحياة ومتطلباتها واتخاذ قرارات سليمة وهو بحاله ذهنيه جيده وغير مشتت لعلمه بتأثيرها علي حاضره ومستقبله .
وفي ظل اصابه الإنسان بغيبوبه
فهو غير مدرك لما حوله ولا يسأل عن ثباته وتصرفاته وحتي كلامه وقراراته وتخاريفه فغالبا لن يضر إلا نفسه
ولكن غيبوبه النظام والحكومه تختلف كثيرا وتتفق احيانا في تطابق الأعراض المرضيه لحاله الاقتصاد المترهل المريض الذي يئن ويعاني منذ فترة طويله لأسباب عديده تم تشخيصها من الكثير من المتخصصين في أروقه الكيانات الاقتصاديه او في قاعات المؤتمرات او الجامعات
او حتي داخل قبه البرلمانات المتواترة او حتي علي شاشات الفضائيات او من خلال وسائل التواصل الإجتماعي دون جدوي استماع من الحكومه صاحبه القرار التي كانت بمثابه
“صم بكم عمي فهم لايعقلون “
وكانت بالفعل في غيبوبه تامه عن تصديها لإصلاح وتعافي جسد الوطن
الاقتصادي التي كان ومازال بغرفه الافاقه وتحت اجهزه التنفس الاصطناعي عرضه للموت باي وقت
وبالطبع كانت الحلول الوقتيه للعرض الاقتصادي وعدم تشخيص دقيق للمرض والعمل علي استئصال الورم السرطاني لحاله الاقتصاد المصري وعلاج آثاره الجانبية هي من اهم الاسباب التي أدت إلى الازمه الاقتصاديه التي تعاني منها الدوله المصرية
لدرجه جعلت المواطن البسيط
يشارك علماء الاقتصاد وخبراء الحلول و الأزمات وهو جالس علي مقهي بلدي او كافيه او داخل نادي اجتماعي او حتي وسائل المواصلات ووسائل التواصل الاجتماعية في عرض مقترحات للخروج من الأزمة الطاحنه التي يعيشها ويعاني منها بارتفاع أسعار أي شيء وكل شئ
“ وأصبح السؤال الدائم هو بكام انهارده”؟
وبالطبع شر الباليه ما يضحك
فأصبح سعر صرف الدولار امام الجنيه المصري بمثابه نكته للفرق المضحك لسعره الرسمي داخل البنوك والأسواق الموازيه وسماسره شراء الدولار الذي تحول الي سلعه امنه وليس وسيله للشراء
فهل نحن نملك رفاهيه الان للفرص العديده الضائعه ام يجب علينا العمل على تحقيق هدف واضح ومسار واقعي للخروج من حاله الضياع الاقتصادي واحساس المجتمع المصري بالفشل لتلك الحكومه التي يجب ان ترحل بعد الإخفاقات المتتاليه التي اثرت علي مستوى الاسره وأحبطت اجيال غير قادره علي التعايش مع الواقع المؤلم الذي يعاني منه كل رب اسره
في ظل ظروف معيشية غايه في الصعوبه لموظفي القطاع العام والخاص أيعقل ان ينتفض الشعب ونوابه ضد فساد وزاره التموين ومسؤليها الفاسدين بحكم القبض علي قيادتها من قبل الأجهزه الرقابيه
ويستمر وزيرها متحديا اراده شعب يعاني من الفساد الإداري المنتشر في ربوع مصر المحروسه زمان ولذلك
لن نطلب من تلك الحكومه ان تستفيق من غيبوبتها فربما قد اصابها الشلل الدماغي وضمور لمراكز الحلول لمقاومه الظروف العالميه الاقتصادية الجديده في ظل وجود مخطط للشرق الأوسط ومحاوله هدم الثقه في القياده السياسيه التي قل كثيرا حاله الرضا العام عنها عن ذي قبل ولعلها تنتبه قبل ان ينفذ رصيدها وباقتها التي منحها الشعب المصري لإنقاذ الوطن من حاله الضياع السياسي وسيطره فصيل علي مقدرات الوطن فهذا لن يشفع لها السقوط بمستنقع الفشل الاقتصادي الذي يعيشه المواطن المصري يوما بعد يوم“ينظر وينتظر من يحنو عليه بقبله الحياه “
