مسجد الناصر بن قلاوون احد التحف المعمارية الفنية.
بقلم: يارا زيدان
يقع مسجد الناصر بن قلاوون وسط القلعة وهو واحد من اجمل المساجد في العالم لكونة تحفة فنية مزج القائمون علي تصميم مسجد الناصر محمد بن قلاوون بين كل الفنون المعمارية ويعود تاريخ إنشائه الي عام ٧١٨ ه الي عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون واستمرت حكم هذا السلطان مدة أربعة واربعون عاما.
ويعرف الجامع باسم الناصري أو جامع الخطبة بقلعة الجبل الذي حل محلة الجامع قديم بالقلعة ويرجع الي عهد السلطان الكامل وكان يوجد في القلعة في الظاهر بيبرس جامع وهو الجامع الذي خطب فية الخليفة العباس الحاكم بأمر الله.
ويقول المؤرخ المقريزي في كتابه (منتصف القلعة) يتكون التخطيط المعماري الجامع الذي انتهت عمارتة في أربع شهور وخمسة وعشرين يوما وتخطيطها مربع الشكل يحتوي علي اربع أيونات كل واحد منها شكل مذاهب من مذاهب الاسلام وان المسجد لة ثلاث مداخل الدخل الاول يقع في الشمال الغربي والثاني يقع في الجانب الجنوبي الغربي والثالث شمال شرق المسجد وكانت واجهة المسجد تخلو من اي زخارف علي غير العادة اهل هذا العصر.
وهو أحد المباني المعلقة وقت بنائة حيث كان يوجد تحتة طابق اخر أما تخطيطة من الداخل فانة مصمم علي غرار الجوامع الاولي المبكره إذ يتوسطة صحن مكشوف بة أربعة أروقة أكبرها رواق القبلة الذي يقع أمام محرابة القبلة الخضراء وهذا القبلة محمولة علي عشر أعمدة من الجرانيت وكل عمود مختلف علي الأخر وكان يوجد فية أعمدة من العصور الفرعونية والبلطلمة والرومانية ومنها ماهو منقوش بزهرة اللوتس الفرعونية
أما منبر الجامع فهو من الرخام الملون وكذالك الأرضية وبالرواق الشرقي للمسجد يوجد كرسي للمصحف من خشب الورد وحليت جوانبة بالاطباق النجمية المطعمة بالصدف.