اختلفت الآراء حول شخصية صاحب المسجد والمدفون بالضريح المجاور للمسجد وباسمه عرف المسجد
وأرجح الآراء أن سيدي جابر هو جابر بن اسحق بن إبراهيم بن محمد الأنصاري .. ويكنى أبا إسحاق .. ويتصل نسبه من جهة أبيه بسعد بن عبادة الأنصاري سيد الخزرج .
نشأ الشيخ جابر الأنصاري في الأندلس ثم سافر إلى فاس ببلاد المغرب ثم انتقل إلى طرابلس بليبيا ثم جاء إلى القاهرة ونزل ضيفا على احد أبناء عمومته كنيته أبو العباس وكان رجلاً متصوفا فانضم إليه جابر الأنصاري وتعلم منه فلما مات الشيخ أبو العباس انتقل الشيخ أبو إسحاق جابر الأنصاري إلى الإسكندرية وبنى له زاوية في ضاحية الرمل ( تحولت فيما بعد إلى المسجد الحالي ) وظل الشيخ مقيما بتلك الزاوية حتى توفي سنة 697هـ متجاوزا التسعين من عمره .
وكان سيدي جابر شيخا عالماً وورعاً صالحا زاهداً أحبه الناس وكثر أتباعه ومحبوه وتلاميذه الذين ينهلون من علمه .
اهتم الشيخ جابر الأنصاري باللغة العربية وخاصة النحو والصرف وذلك إلى جانب اهتمامه بشئون الدين .. وقد كتب بعض المؤلفات .. ومنها :
* إيجاد البرهان في إعجاز القرآن ..
وكتاب ” كيفية السياحة في مجرى البلاغة والفصاحة ” ..
وكتاب ” الإعراب في ضبط عوامل الإعراب “