مصر والقضية الفلسطينية
بقلم د.نهلة الكحلاوي
إن مصرنا الغالية الحبيبة دائما سباقة بالخير ،دائما في كل زمان تملك السيادة والريادة لحل مشاكل العرب،من أجل وحدة الشعوب العربية ولم الشمل ووحدة الصف ،وكيف لا؟ وهى الأم الحاضنة وراعية السلام في كل مكان..
لذلك رسالتي لإخواننا العرب: هل نترك اليهود يفعلون مايريدون تجاه بلادنا وأوطاننا وأبناء عروبتنا ونظل نتراشق ونتخاصم ونفترق دون أن نعرف العدو الحقيقي الذى يطاردنا ويحلم بالقضاء علينا؟،
وهل نحن من نقوم بهدم التضامن العربي بأيدينا ؟..
نحن المصريين حكومة وشعبا وقيادة ننادي علي كل الشعوب العربية بالعودة إلى سابق أزماننا مجتمعين تحت مظلة واحدة ليجتمع شمل الأمة العربية وتعود وحدة الصف ولم الشمل من جديد، شعارنا الحب والوفاء وتحقيق الخير والصدق والإخلاص لصالح هذه الأمة، والتمسك بالقدس عربية، وأنها سوف تبقي تحت السيادة العربية.. لانفرط فيها ولا في شبر من أرضها، لأنها ملك لأهلها مهما طال بهم الزمن ومهما نال منهم عدوهم..
إن الطريق إلى استرداد الحقوق العربية المغتصبة يبدأ بخطوة تليها خطوات،ومصر العظيمة تنظر للقضية الفلسطينية علي أنها قضية شعب ووطن له كيان وحقوق..
إن ريادة مصر وسعيها وتحملها المسئولية لحل المشكلة وبحث مصير القضية الفلسطينية معناه أن القضية بالنسبة لمصر ليست قضية تتمثل في رفض التهجير فقط ،بل الهدف الأول والأخير هو وقف الحرب علي أهلنا في فلسطين عامة وغزة خاصة ،والاعتراف بها دوليا على مرأى ومسمع من العالم كله.. فموقف مصر ثابت من حقوق الفلسطينيين ،وحرية فلسطين وعروبتها، وحينما يكتب التاريخ أزمة القضية الفلسطينية بعيدا عن المزايدات والبطولات الزائفة فسوف يسجل بكل فخر وشرف الدور العظيم الذي قام به الشعب المصري بقيادة زعيمها وقائدها في مساندة الشعب الفلسطيني الشقيق ورفض التهجير، فلا ننسى الجهود المصرية بالرغم من كفاح وتضحية الشعب الفلسطيني الذى لايكل ولا يمل من أجل حريته والاعتراف بقضيته..
إن مصر كانت ولا زالت وستبقي قلب الأمة ونبض الحياة لكل الشعوب العربية..
وأخيرا إن وحدة الشعب العربي هي الوسيلة المثلي لتحقيق الأماني العربية والحفاظ على هويتنا وثقافتنا وديننا وأوطاننا..
تحيا مصر .. تحيا الأمة العربية