مصر التى فى خاطرى
بقلم / عاطف فوزي
لاشك أن طريق الاصلاح والتنمية هو طريق شائك جدا وغير ممهد حسب رؤية الواقع الذى نعيشه .
ومايحدث من عرقلة لخطط التقدم والتطوير الامر الذى يحتاج الى تضحية وعقاب صارم ، حيث يوجد فى كل مؤسسة وكل قطاع بعض من ضعاف النفوس سواء من يستغل سلطته ومنصبه للتربح بطرق غير مشروعة
أو من يعمل لحساب الغير ،
واهدار موارد الدولة والمال العام بطريقة متعمدة اضرارا بالدولة ، وجميعهم يستحقون البتر من وظائفهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم وايجاد البديل من الكفاءات الشابة ،
والتخلى عن مبدأ الأقدمية الذى أثبت فشله .
علما بأن تنفيذ ذلك ليس سهلا ويحتاج الى وقت طويل لكنه ليس مستحيلا ان يأتى اليوم ولا نرى الاتى :
ان لا نرى باعة الأرصفة والاسواق يسرقون التيار الكهربائي ويفترشون الطرقات .
ان لا نرى مايحدث الان من تخريب متعمد لمرافق الدولة الحيوية والمتكررة .
ان يتم القضاء على مافيا المخدرات وخطف النساء والاطفال والبلطجة .
أن لانرى التكدس والزحام أمام المصالح الحكومية والوزارات والمؤسسات الخدمية التى يتخفى الفساد الادارى بين طوابيرها .
ان تختفى كل أشكال الواسطات والمجاملات فى كل الأجهزة وان يحل محلها عنصر التنظيم والكفاءة .
ان تبسط الادارات المحلية يدها على كل اشكال التعديات التى لاتعطى الحق للمواطن فى ان يحيا حياة كريمة.
القضاء على كل السلبيات التى تنتقص من حقوق المواطن الصحية والتعليمية والمعيشية .
أن لا نرى عناصر فاسدة متخفية وغير وطنية تعرقل كل خطط التنمية والاصلاح .
أن يتم تسليط الضوء على كل الكفاءات الوطنية واعداد جيل قيادى للمرحلة القادمة يقوم على اساس وحدة المواطنة والوطن للجميع .
ذلك الحين ننشد أنشودة
( مصر التى فى خاطرى )
.