كتب :احمد مغيزل
في كل مره احاول تنسيق حروف كتاباتي ، لكني هذه المره فسدت كل محاولاتي في التركيز.. في إعطاء مبرر للطرف الآخر في هذه القضيه
الطفلة ذات الخمس سنوات، و التى اغتصبت على يد ابن عم والدتها ، ويدعو علاء ، ومعه ثلاثة ممن يحملون نفس القلب ذو الرائحة العفنة.
لم يكتفوا بذلك قاموا بربطها باسلاك كهرباء بشدة.. وحزام قوي كحزام السيارات لا يقوى على احتماله بل تناوبوا على اغتصابها
ثم لم يكتفوا بذلك ، قاموا بشق بطنها من قبل اثنان من الدكاترة بل اعتذر الجزارين ، وأخذ كليتها الاثنتان ..
تم القبض على جزار واحد وهرب الآخر..
أثناء العملية القذرة كانوا لفوا رقبتها باسلاك الكهرباء جعل رأسها يورم وزرقان لا وصف له… وكانوا قد قاموا بلف رأسها باكمله بجلباب قماش..كل هذا دون مسكن دون مخدر..
كل تلك الآلام اروى شعرت بها.. والمعجزة الإلهية انها كانت لاتزال على قيد الحياه ، ولكنهم رموها بجراحها وصراختها ، في بشلا تابعة لمركز ميت غمر ..
حتى تلاشت صرخاتها مع آخر نفس حاولت التقاطه من تحت الجلباب ورقبتها ملفوفة باسلاك كهرباء…
عن اي ألم او انكسار او جرح نتحدث ، طفلة الشرقية عانت مالم يعانيه جيوش العالم بأكمله في الحروب
نعم اقسم بربي العظيم هذه فاجعة حقيقية ، يجب أن تدخل كل شارع وكل بيت في مصر
تعمدت عدم نشر صورة اروى وهى مربطة الرقبة ، لأنكم لن تصدقوه ولن تستطيعوا احتمال نظرتها الأخيرة التى رأيتها..
الابشع من كل ذلك أن اهلها متأكدين ان هناك ماهو مسروق من أروى أيضا لكن فضلوا سترها ودفنها بعد أن أصبحت قطعة لحم في أيدي جزارين وسفاحين..
اعتذر كل الاعتذار اولا لأهل أروى ان كانت هناك كلمة صدرت منى جرحت إحساسهم وذكرياتهم
مع أروى الجميلة لكني يعلم الله اريد ان تطبق أقصى عقوبة ولا عقوبة هنا سوى الاعداااااااااااااااااااام
ثانيا قمنا بنشر الصور مالا تخدش حياء طفلة لاتفقه في الحياة شيئا سوى لعبة