مكالمة بائع الأنابيب تثبت برائة قتيلة السلام
مكالمة بائع الأنابيب
بقلم ، اسعد عثمان
أحزنني ما قرأته عن قتيلة السلام داليا والتي تلقت الطعنات في جسدها من الجناة وعفتها من المجتمع وكثير من المواقع الاخباريه الكبيره والتي لم تتحري الدقه فيما تنشر غير عابئه بمدي الضرر في قصف روح غادرت الحياة وطعنها في سمعتها رغم عدم صحة ذلك.
يوسف شقيق المجني عليها
في مداخلة لشقيق المجني عليها يوسف مع برنامج الحكاية تحدث عن ماتعرضت له شقيقته من ظلم بين من مجتمع متدين زورا وبهتانا حيث أوضح أن شقيقته ليست طبيبه كما وصفتها وسائل الإعلام وكثير من المواقع إنما تعمل في عيادة نساء وتوليد كما أضاف أنها في مشاكل مع صاحب العقار منذ فترة بسبب عدم اصلاح السلالم وتركيب الاسانسير وكانت في طريقها للبحث عن مسكن اخر بعد أن دخلت في خلافات مع صاحب العقار حيث طلب منها 15الف جنيها لإصلاح المرافق وبعد دفع المبلغ لم يفعل ما تعهد به.
أكذوبة الانتحار
كما أكد يوسف شقيق المجني عليها أن أخته لم تنتحر وتلقي بنفسها من الدور السادس حيث أنها ذات جسد ثقيل جدا ( تخينه) .
بائع الانابيب
وأفاد أن التسجيلات أثبتت اتصال بين شقيقته وبائع الأنابيب حيث طلبت منه انبوبه بوتاجاز فكان رده أنه سوف يأتي بها ف تمام الساعة 11 مساء حيث يصعب عليها الإستغناء عنها أو الإنتظار ومعلوم عن المنطقه أنها خالية من الغاز الطبيعي وكذلك لايتجول بها بائعي الأنابيب إلا نادراً.
كما أن معاينة النيابة أثبتت أن باب الشقه لم يتضرر بل بالعكس كان مفتوحا حيث انهي العامل تركيب الأنبوبة وكان ف طريقه للإنصراف عندما فوجئ
بصاحب العقار وزوجته يرافقهم البواب واحد السكان يندفعون داخل الشقه وينهالوا عليهما بالضرب
كما أضاف أن النيه مبيته للخلاص منها وإلصاق التهم ف عفتها لأخذ الشقه حيثوا طلبوا منها خلع ملابسها وتصويرها ورفضت .
حديث ضابط القسم
وعن معرفته بما حدث قال إنه تلقي إتصال من أحد أقاربه يطلب منه الحضور إلي قسم السلام بسبب مشكلة ماء وعندما ذهب علم أن شقيقته قتلت فقد بين الطبيب الشرعي ضرب مبرح علي جميع اجزاء جسدها ووجدت قصص كثيره متناقضه حتي إلتقي بأحد ضباط القسم الذي قال لي لقد طلبوا منها خلع ملابسها عنوة .
لديها ثلاث اطفال
أوضح شقيق المجني عليها أن لديها ثلاث اطفال يعيشون مع ابيهم وكانوا يترددون عليها بشكل مستمر كيف تكون شقيقتي سيئة السمعه مابين يوم وليله ثم تسعي لفعل المعصيه مع بائع أنابيب .
اختتم حديثه بحسبي الله ونعم الوكيل
إلا هنا انتهي حديث يوسف شقيق قتيلة السلام.
الشعب المتدين زورا وبهتانا
قتل نفس بهذه الطريقة لاعلاقة له لا بالدين الذى نعرفه ولا بالأخلاق ولا بالعرف
لقد اصبحنا فى مجتمع نصب نفسه وصيا علي البشر يلقي التهم يمينا ويساراً
لقد أعلنها نجيب محفوظ عندما قال
إن خرجنا سالمين فهي الرحمة و إن خرجنا هالكين فهو العدل رحم الله ما وصفوها بطبيبة السلام.