بقلم : مصطفى حيدر الركابي
منذ عام
قد مضى عاما مليء بالحزن والبكاء
في يوم مميز بالموت أمطرت حرية
منهم من يصرخ بلادي منتصرة
والآخر يبكي وطني يغرق دما
وهناك أم تبكي ولدي مفقود
وصديق منتظر رفيقه في زاوية المقهى
وأب ينتظر قدوم ولده مبتسما بيده حلم النصر
وأطفال ينتظرون قدوم والدهم وهو يعود لهم
وحبيبته تنتظر حبيبها يعود حاملا مفاتيح الزواج
وهنا ضرب ناقوس الموت وفقد كل منهم غالية باسم وطني شهيد, موطني فقيد, بلادي مسروقة, يحاوطني الفقدان
إلى متى يا موطني أنا على بوابة الفقدان
كيف يا موطني أحصل على الأمان
متى تصبح في موطني صياغة الحرية قائمة
كيف يتاح لي الأمان في بلد فقدت به غالي ومالي وسكني
وهل من سبيل أن أعيش في بلادي بسلام؟ أو ذلك مفقود
سأبقى في كل يوم وحين انتظر عودته وبشوق فرح وحزن
ذلك الحبيب الذي أذب بي وحاوطني فراقه
وبقوة من فقدته منذ عام سيعود لي ذلك العشيق
وطني.