من حكايات الوطن :حكاية إبراهيم مناع
بقلم : عميدأ.ح /أحمد عبدالله
أحداث القصة دارت مابين عام 1973 ، عام 2015
فى عام 2015 ونحن نعد لانتخابات مجلس الشعب ، ونجهز القوائم ….. كان أبوالعز الحريرى النائب المشاغب بالبرلمان رحمه الله يجهز قائمة حزب التجمع ورأى أن يضمنى لقائمته حيث أننى فى هذه الفترة كنت اعمل بالسياسة .
وحدث اجتماع صغير بمكتب الأستاذ / عبدالرحمن الجوهرى المحامى رحمه الله وعضو حزب التجمع الموجود بعمارات ضباط الشرطة بمحطة مصر .

وأثناء الاجتماع طلب لنا الأستاذ عبدالرحمن الجوهرى الشاى وبعد قليل حضر عامل البوفيه بأكواب الشاى الساخن ، والتفت اليه فاذا بى أعرف هذا الشخص ولكن تذكرته دون أن يلحظ ذلك … وبعد أن تناولت الشاى سألت عن اسم هذا العامل فأخبرنى الأستاذ عبد الرحمن بأن اسمه ابراهيم ، فاستأذنت ودخلت المطبخ وسألته : انت اسمك ابراهيم مناع ,فرد بالايجاب
فقلت له : ألا تتذكرنى …. فرد : لا يافندم …. فقلت له : ألا تتذكر الملازم أحمد عبدالله الذى وجدك نائما بالخدمة وأخذ سلاحك وانت نائم عام1973 ؟
فصاح قائلا” : ايوه افتكرتك يافندم …. واحتضننى بقوة وقال دى كانت ايام جميلة يافندم
وتذكرنا سويا” هذه الأيام المجيدة وكيف مرت علينا السنين ومازلنا نتذكرها بكل خير .