متابعه خلود ابوطالب
ميدان التحرير وقلب القاهرة النابض الذي يتوسط قلب القاهرة ، وكان الشاهد علي اهم الاحداث التاريخيه ، ويعد اكبر ميادين القاهرة ، و يحاكي تصميم« ميدان التحرير » ، ميدان شارل ديجول ، الذي يحوي قصر النصر في العاصمة الفرنسية « باريس » .
وانشاء بأسم ميدان الإسماعيلية ، نسبه للخديوي إسماعيل ، الذي كان مغرماً بالعاصمة الفرنسية ، والذي اصبح اسمه بعد ذالك «ميدان التحرير » تمجيدا لذكري ثورة 1919 والتحرر من الاستعمار الانجليزي ، وتم ترسيخ الإسم رسمياً في ثورة 23يوليو عام 1952 م .
وبعد أن لمع نجم ميدان التحرير في الاونه الاخيرة ، وقد خضع مؤخراً لعملية التطور بتكلة 150مليون جنيه ، بهدف إبراز ما تمتلكه مصر من اصاله الاجداد و عراقه الامجاد ، الذي يتغنى بها التاريخ إلي الان ، و استغرقت عمليه التطور 10 اشهر ، ليظهر ميدان التحرير بهذا المظهر الخلاب وكأنه متحف مفتوح ومكان اثري .
وزاد المنظر جمالاً ، وضع المسله و الكباش الفرعونيه ، وتطوير الساحة الرئيسية للميدان ، حيث تم وضع مسلة فرعونيه في المنتصف وتثبيت اربع كباش بالقاعدة المخصصة لها بجوار المسلة ليضاهي برونقه اجمل ميادين العالم ، وإضفاء الحضارة المصريه القديمه زادته جمالاً و رونق .
وبخلاف النافورة بثلاث مستويات حول المسلة لتصنع تميزاً وطابع حركيا للساحة ، و إذاله جميع الاعلانات ، وتوحيد لون المحلات التجارية ، وتحديث منظمة الاضاءة ، وتوفير اعداد مناسبه من المقاعد ، وتطوير ممرات المشاة لتسهيل الحركه علي المواطنين ، وزراعة ما يكفي من الاشجار والازهار ف الساحه ليتناسب مع الحضارة الفرعونية القديمة ، وتقدم اروع نموذج ميداني رائع .


































































