ندوة ووجبة اقتصادية دسمة بمركز الإبداع
كتب عماد برجل
كعادته في جميع الظروف الهامة قدم لنا المستشار الإعلامي الكبير دكتور إبراهيم عبدالله ندوة هامة ولا أروع باستضافته لاحد رجال الاقتصاد في مصر وهو الأستاذ الدكتور السيد الصيفي عميد كلية الأعمال بجامعة الإسكندرية.
بدأت الندوة باستعراض لفرقة شعبية من شباب جمعية أصحاب الإرادة برئاسة الأستاذة رباب ابو العزم عضو المجلس القومي للمرأة.
والقت مدربة الفرقة الأستاذة فيروز حسن كلمة قصيرة عن الأم وعن متحدي الإعاقة ثم أهدت الأستاذة الدكتورة إيناس دياب مدير مركز الإبداع باقة من الورد بمناسبة عيد الأم.
رحب ابراهيم عبد الله بالسادة الضيوف وعلى رأسهم دكتورة ماجدة الشاذلي رئيس مجلس المرأة، احمد طنطاوي وكيل وزارة الإعلام والنقابي الكبير احمد رشاد ثم أعطى الكلمة للاستاذةايناس دياب حيث ألقت الضوء على المواضيع الاقتصادية الهامة التي سببت الأزمة الراهنة والتي منها جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، حيث سيتحدث الضيف والاقتصادي الكبير ا.د السيد الصيفي عميد كلية الأعمال عن تلك المواضيع باستفاضة.
وبعد مقدمة أخرى للضيف من المستشار إبراهيم عبد الله بدأ حديثه بالترحيب بجمهور الحاضرين، حيث لم يتوقع حضور هذا الجمع الغفير الموجود بقاعة الندوة.
تناول دكتور الصيفي الحديث عن الأعمدة الرئيسية في الإقتصاد المصري وهي الضرائب، السياحة، التصدير، التجارة الداخلية والخارجية، قناة السويس والشركات الكبرى.
الأرباح الناتجة من كل هذه العناصر ألف وخمسمائة مليار ولكن المصروفات تصل إلى تلاتة آلاف ومائة مليار بعجز الف وستمائة مليار، غير أن البنك الدولي يرفع الفوائد بدون مبرر.. للخروج من تلك الأزمة يوجد أكثر من حل، أما قروض جديدة أو بيع للأصول الموجودة.
كما نعلم جميعاً مشكلة كورونا أثرت بحد كبير في الأزمة الاقتصادية، ثم أتت أزمة الحرب الأوكرانية الروسية ونحن أخطأنا حينما اعتمدنا بشكل كلي على استيراد القمح وهو من السلع الاستراتيجية من دولتين متجاورتين بينهما مشاكل واحتمالية إندلاع الحرب كانت واردة.
يوجد دول أخرى تضررت أكثر منه من جراء الحرب في عام 2006 كان الدولار يساوي خمسة بيزو في حين كان يساوي ثلاثة جنيهات في مصر.. اليوم الأرجنتين الواحد دولار يساوي مائتين بيزو ونسبة التضخم وصلت مائة في المائة.
نأمل أن البنك المركزي يستطيع إيقاف ارتفاع الفائدة، كما نأمل من المستثمرين عدم التقاعس في دفع الضرائب المستحقة عليهم.
سوق الاستثمار هو الذي يسبب ارتفاع أسعار الدولار حتى وصل إلى 30جنيه مصري.وفي الطريق الى 34 ج حتى يعود الاستثمارات مجدداً.
ديون أمريكا فاقت ديون مصر بمراحل فلابد من التوقف عن انخفاض سعر الجنيه بالنسبة للدولار بسبب صندوق النقد الدولي ولابد من تواجد حلول بديلة لهذا الصندوق.
لا يجب أن ننظر إلى الجزء الفارغ من الكأس.. دعونا ننظر إلى الجزء الممتلئ:
اللقاهرة افضل مدينة تجارية في افريقيا يليها الجزائر، مصر الحادى عشر عالمياً عسكرياً، الدولار اثر أيضاً في الين الياباني واليورو، مصر أول دولة افريقية من حيث احتياطي الغاز، إذا كان عندنا عجز في العملة الصعبة ولكن قناة السويس ولأول مرة خققت 8 مليار جنيه في السنة، سنغافورة في حجم اسكندرية وتحقق 308 مليار دولار، واخيرا السياحةبدأت تتنعش،والتحويلات المصريين بالخارج زادت وارتفعت.
أربعة عوامل قد تخرجنا من هذه الازمة:
1- السياحة اثار الاسلاميةوالمسيحية وجبل الطور والالاف من الصحابة والأنبياء مدفونبن بمصر، ويوجد إمكانية لعمل هذه الأماكن مزارات.
2- قناة السويس
3- الصادرات مصر تختفظ بمركزها ضمن صدارة الدول المصدرة
4- الرمال السوداء عندنا تقدر ب 12مليار دولار.
أيضاً العاصمة الإدارية مساحتها مليار متر مربع اغلى متر موجود أربعين ألف دولار وأقل متر عشرين ألف دولار
لابد من تسويق المدينة وهي كفيلة بسداد الاراربماية مليار دولار.
نحتاج أيضاً لزيادة الرقعة الزراعية بمصر
ويوجد مايبشر بهذا لأن مشاريع توشكى بدأت في جني ثمارها.
الفترة المقبلة تحتاج إلى المواطنة بين الناس، بالاحتفاظ بكيان الشركات داخل مصر وعدم خروجها خارج البلاد حتى نستفيد منها على المستوى الوطني.
الصناعات الغذائية والإنتاج الحيواني في زيادة وخصوصاً بمنطقة حلايب.. عملنا تعديل في ميناء الإسكندرية بعد زيارة غاطس المراكب. الى أعماق اكتر لاستقبال السياحة الترانزيت
بالرغم من الوضع الحالي بمصر الا انه من الممكن أن تصل مصر إلى المركز السابع تجاريا بعد الصين، الهند، أمريكا، اندونيسيا، تركيا، والبرازيل بعد سبعة سنين.
اللهم احفظ مصر والمصريين.. تحيا مصر.
ثم تناول المستشار إبراهيم الكلمة وأشاد بكلمة الدكتور السيد الصيفي لتوضيح الأمور ومواجهة الشائعات المغرضة.
ثم كانت مفاجأة الأستاذة ايناس الفنية شهد جمال من مدرسة أم المصريين الثانوية حيث شدت بأحد أغاني ام كلثوم “ليلة حب” حيث نالت إعجاب جميع الحضور لصوتها الواعد.
ثم تم فتح باب المداخلات حسن وصفي نقيب التشكيليين
،أسامة عبدالله عن نقابة العمال بالإسكندرية، الشاعر السيد شحاتة الذي قام بالقاء زجل عن مصر والاقتصاد، ثم مداخلة من الصحفية هدى فرج، الأستاذ أحمد رشاد، الأستاذ محمود جبر، محمد ادم، دكتور عبد القادر وأخيرا مهندس محمد عطية.
تخللت المداخلات اغنية وطنية لمطربة صغيرة سجدة محمد حيث شدت وتألقت بأغنية “لما كنا صغيرين”
ثم أجاب الأستاذ الدكتور على أسئلة المداخلات المختلفة، واخيرا تم تكريم الدكتور السيد الصيفي باهدائه درع من مركز الإبداع
وشهادة تقدير لأ حد ابطال حرب أكتوبر وهو د محمد نور بطل كبريت.
