نرغب في بطاقات رقم قومي للأطفال
بقلم: اسعد عثمان
بطاقة الرقم القومي إكسير الحياة للمواطن المصري فيها الإعتراف بشرعيته كإبن من أبناء مصر تحمل ف داخلها صحيفة أعماله الحياتية من إيجابيات وسلبيات ومن منطلق تلك البطاقة تتم محاسبته وفق القانون المصري.
وبعد التبكير بسن إستخراج البطاقة لابد أن نلقي الضوء علي أمر آخر ربما ينتبه المسؤل لحديثي هذا.
إن زخم الإجراءات الورقية بمصر أمر ليس بالهين وكلما إستدعي الأمر إجراء ما لرب الأسرة أصبح لابد من طلب شهادة ميلاد اصلية لأبنائه القصر وهو أمر إداري أصبح لابد منه ولكن. 
كم من الشهادات الاصلية التي يجب علي استخراجها مع كل إجراء اداري لاطفالي بالنظر للمعاناة والتكلفة المالية التي يتحملها مئات الآلاف أو الملايين من المواطنين البسطاء بمصر.
علاوة علي كثير من المواقف الغير حميدة التي ربما يقع فيها ولي الأمر فلقد ساقتني الأقدار للتواجد بأحد النزل الفندقية بالقاهرة وكنت اصطحب أحد أبنائي الصغار وعند البدء في إجراءات حجز غرفة بذلك الفندق فوجئت برفض عامل الاستقبال تفعيل الحجز لي ولابني الصغير مشككا ف ابوتي له مطالبا بشهادة ميلاد الولد للتأكد أنه إبني ماذا افعل هل لزاما علي أن ارتحل بأبنائي حاملا في حقيبتي حزمة من شهادات الميلاد.
ماذا افعل؟
تلك طامة من ضمن كثير من المواقف
لماذا لا يتم تفعيل بطاقات رقم قومي للاطفال الصغار توفيرا للاباء من نزيف كثير من الأموال طوال أعوام طفولة الأبناء حيث يحمل الطفل هوية قانونية طوال 7سنوات تكرم ولي الأمر من مهانات ومهاترات المصالح الحكومية علاوة علي كثير من التوفير المادي لرب الأسرة حيث يستطيع من خلالها قضاء إجراءاته القانونية بشكل سليم وسريع حيث سيكون التعامل معها بالاطلاع علي الأصل واستلام الصورة بدلا من استهلاك شهادات الميلاد الاصلية.
































































