نصائح لتسهيل عملية تحضير الأمعاء لتنظير القولون
كتب : ماهر بدر
يعد التحضير لإجراء تنظير القولون بالنسبة لكثير من الأشخاص أحد أكثر الأجزاء غير المريحة في هذا الإجراء.
يتمثل الغرض من تنظير القولون في فحص القولون والمستقيم بحثًا عن أي تشوهات مثل الأورام الحميدة أو الأورام أو الالتهابات، مما يساعد في الكشف عن سرطان القولون والمستقيم والوقاية منه. وللقيام بذلك، من المهم أن يتمتع فريقك الطبي برؤية واضحة.
يقدم الدكتور ديريك إبنر، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في مايو كلينك في مدينة روتشستر بولاية مينيسوتا، نصائح حول كيفية جعل تحضير الأمعاء لتنظير القولون — وهو في الأساس ملين قوي — أسهل.
يقول الدكتور إبنر: “يتمثل الهدف الأساسي من إجراء عملية تنظير القولون في التأكد من عدم وجود أي شيء في القولون”.
وذلك حتى يتمكن فريقك الطبي من اكتشاف وإزالة السلائل أو الآفات.
ويضيف قائلاً: “كثيرًا ما نسمع أن تحضير القولون يمكن أن يُشكّل تحديًا”.
احرص على مراجعة إرشادات المستحضر قبل أسبوع أو أسبوعين من إجراء العملية للحصول على أي تعليمات خاصة. وقد يتم تشجيعك على إجراء تغييرات صغيرة في نظامك الغذائي بدءًا من أسبوع قبل العملية الجراحية.
في كثير من الأحيان، يكون اليوم السابق لتنظير القولون هو اليوم الذي تبدأ فيه محلول تحضير الأمعاء. يقول الدكتور إبنر هذا هو الموضع الذي قد يواجه فيه الناس صعوبات.
“ثمة بعض الحيل التي يمكنك القيام بها. يمكن أن يكون تبريد المحلول وشربه باستخدام الشفاطة مفيدًا في كثير من الأحيان. يقول الدكتور إبنر: “يحب البعض الآخر الحصول على قطعة صغيرة من الليمون أو الليمون الأخضر يقضمونها بعد احتساء القليل من المحلول”.
وقد يساعد أيضًا مضغ العلكة بين رشفات المحلول. ويضيف قائلاً: إن تناول المحلول غالبًا ما يكون ممتدًا على مدى يومين، وهذا يمكن أن يساعد أيضًا.
“حيث يتم احتساء نصف الجرعة في اليوم السابق للعملية، ويُحتسى النصف الآخر في يوم العملية. وهذا يساعد على جعل الأمر أكثر احتمالاً. وفي الواقع، نحصل على عملية تنظيف أفضل من خلال القيام بهذا التقسيم”.
يقول الدكتور إبنر إن بعض التقلصات المعوية أو حالات الانتفاخ أو الانزعاج أو الغثيان أثناء تحضير الأمعاء لهو أمر طبيعي للغاية.
ويضيف: “بالنسبة لأولئك الأشخاص الذين يعانون من الغثيان، فإن إبطاء سرعة احتساء السوائل يمكن أن يكون مفيدًا في كثير من الأحيان”.
