هيهات لقوى الشر ان تنتصر.
بقلم/ مصطفى جمعة.
حقا ليس منا من يعتدي على الغير دون وجه حق .. ليس منا من يسفك الدم ويتعدى حدود الله والدين .
إن تلك الظواهر الخبيثة الدخيلة على مجتمعنا الودود المحب ليست منا ولا من طبعنا وخلقنا .. بل هي من تفكير شيطاني او خبل عقلي .
نحن أخوة في وطن واحد تسوده كل مشاعر المحبة والسلام ولكن تفاجئنا محاولات الفتنة والغرقة
ممن يتحرقون شوقا للإيقاع بأمننا واماننا في شرك مكائدهم الحقيرة. كما حدث بالتعدي على رجل الدين المسيحي الذي يعتبر تعديا على كل مسلم شريف يعرف قيمة الدين والوطن .
مامن مصري إلا ويعرف يقينا الهدف من تلك الحوادث التي تحدث بين حين وآخر بل واستغلالها لزعزعة الوحدة الوطنية التي ستبقى دوما وابدا تاجا لوطن يتآلف ويتألف من نسيج واحد مترابط. . . ولكن هيهاااااات لما يتمنون الوصول إليه بيننا نحن المصريين .
هنا نزداد قوة وتماسكا وصلابة نحن أبناء هذا البلد الأمين الذي ذكر اسمه بالقرآن الكريم . وقال تعالى : ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين . صدق الله العظيم.
هذا البلد الذي يعرف قيمة الديانات السماوية ويقدر أصحابها ولا يسمح بالمساس بحق اي ذمي من اهل الكتاب ولا التعدي عليه بل الدفاع عنه وإلقاء السلام .
من هنا أسطر كلماتي التي ترفض وتدين اي اعتداء على اي مسيحي فنحن شركاء في الوطن بل نتقدم بمزيد الحزن والاسى لما يحدث من محاولات تفكيك او طعن الجسد الواحد الذي يجمع كل المصريين .
ولايسعنا إلا الوقوف جنبا إلى جنب للزود عن قوة تماسكنا وترابطنا ونشد على أيدي بعضنا البعض متماسكين متحدين كل المؤامرات التي تصوب نحونا للنيل من محبتنا وسلامنا .
وأختم حديثي بخالص العزاء لإخواننا المسيحيين بل لنا جميعا في وفاة القس ارسانيوس وديد كاهن كنيسة العذراء بعد طعنه بيد أثيمة آثمة لا يقبلها ديننا .
وليكن شعارنا :
سلام وتحية وأمن ومحبة
بمصر الأبية بلد المحبة .
