واشنطن تلوّح بإجراءات إضافية صارمة حال عاودت إيران بناء برنامجها النووي
ميرفت رضوان
هدّدت وزارة الخارجية الأمريكية يوم (اليوم) باتخاذ «خطوات إضافية وقوية» إذا حاولت طهران إعادة بناء برنامجها النووي، في رسالة واضحة تهدف إلى ردع أي تصعيد.
وأشارت الخارجية إلى أن هذه الإجراءات تشمل:
مراجعة وقف الإعفاءات الاقتصادية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالاستيراد والتصدير وإمدادات الطاقة، مثل ما شمل إعفاءات سابقة لبلدان أخرى.
فرض عقوبات مباشرة على أفراد وكيانات مرتبطة ببرنامج إيران النووي، خصوصًا تلك المُتورّطة في مشروع أماد.
توسيع العقوبات بالتعاون مع الحلفاء، لا سيما دول أوروبية وإسرائيل، لضمان جهد منسّق على المستوى الدولي.
تشديد الرقابة الدولية عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واشتراط تعاون إيران الكامل، لأن أي عرقلة ستُعتبر خطاً أحمر.
إبقاء الخيار العسكري على الطاولة كوسيلة ردع أخيرة في حال تجاوزت طهران حدود التخصيب العالي أو التسلّح النووي.
وأوضح مسؤول رفيع في وزارة الخارجية أن الرسالة الإيرانية واضحة: «كل الخيارات مفتوحة… ولن نتهاون إذا تطورت الأنشطة النووية نحو العتاد العسكري»، مع تلميحات بتنسيق مشترك مع حلفاء واشنطن لضمان تنفيذ الردود المطلوبة.
وتستخدم واشنطن استراتيجية «الضغوط القصوى» لدفع إيران نحو التفاوض، بإيقاف الإعفاءات، وفرض عقوبات أوسع، وضمان رقابة دولية مشددة، إلى جانب تحذير ضمني بإمكانية استخدام القوة إذا ما تم خرق الحدود النووية الحمراء.