بقلم عاصم عمر
وافترش ليلى بسمتك ..
ومن خيوط عبيرك بات بالهمم ..
ومن ذاتها بعشق الحسن بالسقم ..
ونفسى بين خلايا القلب تنتقم ..
فما الشفاء منه عزيز ذا الرحم ..
ولا البقاء بهمس الحنين الحمم ..
وغازلتنى نجمتك ..
ومن خيوط سحب هلت سطورك ..
ومن جنان الروح انطلقت ردودك ..
بالهوى جنح الفرس هجر حدودك ..
وبلهيب الألم شوقاً عادت ردودك ..
فكيف بعمر تفترشه بسمة خدودك؟ ..
بليلى تغزونى سيرتك ..
وبعقر دارى وويلاتى أراك هائم ..
ظننت بك الهمس فى الخفايا نائم ..
يحكى عنك بالهيجاء للنفس ترانم ..
يرسل بويلات الشوق منك نسائم ..
فهل بدوت بقيد قلبك للفؤاد غنائم؟ ..
عجبى ..