وزير التربية والتعليم الثانوية العامة علقة لكل وزير تعليم
متابعة حميدة شنب
قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم إن هدف الوزارة هو تغيير هذا النظام وهدمه بالكامل لأنه يخرج أجيالا غير متعلمة وغير مؤهلة لدخول الجامعة.
جاء ذلك خلال كلمته أمام مجلس الشورى بعد رفض لجنة التعليم لمشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة ۱۹۸۱
وقام بنقد لجنة التعليم بأنها لم تخاطب الجهة المنوطة وهي الوزارة قبل إعداد تقريرها ورفض مشروع القانون مما تسبب في بلبلة الرأي العام.
كذلك صرح أن أولياء الأمور وراء مقاومة النظام الجديد للثانوية العامة لأنهم يريدون الحفاظ على نظام آمن يضمن وصول أبنائهم للجامعة بطرق سهلة وآمنة.
ايضا قال أن الوزارة بالنظام الجديد تحارب الغش الذي انتشر بشكل كبير في نظام الثانوية العامة القائم فهذا النظام الطلاب يعتمدون فيه على الدروس والغش ويقدم جيلا حاصل على شهادة ولكنه غير متعلم أو مؤهل، مستطردا: “الثانوية العامة علقة لكل وزير تعليم .. أواجه الغش وقلبي واكلني على الطلاب”.
وأن نظام الإليكتروني للإمتحان لمواجهة الآثار السلبية للنظام القائم لمنع التسريب ولاستبعاد العنصر البشري في التصحيح للإنهاء على حالة الأخطاء التي كانت ترتكب.
أوضح أيضا أن مجانية التعليم منصوص عليه في الدستور ولكنه غير مطبق على أرض الواقع بسبب حجم الأموال التي يتم دفعها في الدروس الخصوصية وهذا معناه أنه لا يوجد في مصر مجانية التعليم ، فكيف نلوم على وزارة التربية والتعليم في فرض رسوم زهيدة على عملية التحسين التي من المزمع إقرارها.
وقال أن عدم اعتماد النظام التراكمي في النظام الثانوية الجديدة يعيدنا إلى المربع صفر ويوقف عملية تطوير التعليم ومحاربة فكرة عدم التعلم المستمرة في نظام الثانوية القائمة.
وأشار إلى أن نسبة الغش في الامتحانات تصل إلى 85 % نظرا لفقدان الرغبة في التعلم، موضحا أن الدولة تتكلف مليار و300 مليون لمواجهة ظواهر الغش.
وأوضح أن أن نظام التعليم منذ 2017 والذي قام على أفكار بنك المعرفة يرتكز على ضرورة التعلم وليس الاعتماد على فكرة المناهج، ومع تطبيق نظام الامتحانات الإلكترونية وتوحيدها ساعد بشكل كبير على تعلم الطلاب.
وصرح أن رئيس الجمهورية طلب أن يكون نظام الإمتحانات إلكترونية وسنقوم بتنفيذ ذلك.