وفاة طالبة الزقازيق طبيعية أم شبهه جنائية؟
اسعد عثمان
تصدرت حادثة وفاة طالبة جامعة الزقازيق، روان ناصر، مؤشرات البحث عبر الإنترنت، بعدما سقطت من الطابق الرابع بمبنى كلية العلوم في الجامعة.
تلك الوفاة التي حدثت بمحافظة الشرقية، تحديدا داخل حرم الجامعة، مما أثار جدلاً كبيرا ، الأمر الذي دفع الجميع لطرح سؤال عما إذا كانت طالبة علوم قد إختارت إنهاء حياتها بنفسها، أم أن هناك شبهة جنائية وراء الحادثة
جنازة الطالبة.. وداع حزين وسط الأهالي
وسط حالة من الحزن الشديد بين اهالي الزقازيق، وزملائها بالجامعه، تم تشييع جثمان الطالبة روان ناصر. ثم صلاة الجنازة في” مسجد حجازي” بمنطقة وادي النيل، بحضور عدد كبير من الطلاب والأهالي، قبل أن يتم دفنها في مقابر العائلة.
لم تظهر التحقيقات حتى الآن بشكل تام عن أسباب الحادث، رغم أن كاميرات موقع الحادثة، قد أظهرت لحظات السقوط، إلا أن هناك بعض الشائعات ما زالت تدور حول وجود شبهة جنائية.
وتواصل النيابة العامة من جانبها، تحقيقاتها لمعرفة ما إذا كان الحادث عرضياً أم نتيجة لسبب آخر.
لغط كبير صاحب حادثة سقوط الطالبة روان ناصر أحمد الكثير من الأشخاص اعتبروا الحادث قضاء وقدر، والبعض الاخر له رأي مخالف حيث بدأت تنتشر روايات مختلفة بين زملاء الطالبة، تشير إلي تورط عميد الكلية والادارة في وفاة روان، فلقد استشهد البعض بإهمال مسؤولي الكلية في إسعاف الطالبة بعد سقوطها، حيث أشاروا إلى أن سيارة الإسعاف وصلت متأخرة بعد 20 دقيقة من وقوع الحادث، مما أدى إلى وفاة الطالبة على الفور.
وفاة طالبة علوم الزقازيق
كان هناك العديد من الشهادات من شهود عيان في الجامعة، الذين أكدوا أن الطالبة كانت قد سقطت بمفردها من الطابق الرابع دون أن يكون هناك أي شخص بجوارها في اللحظات الأخيرة.
كاميرات المراقبة التي كانت تثبت الحادث وثقت اللحظة التي سقطت فيها روان ناصر، وتظهر الصور الطالبة وهي بمفردها على حافة المبنى قبل سقوطهاـ هذا يرفع من احتمالية أن تكون الطالبة قد أقدمت على الإلقاء بنفسها.
بعد الحادث، تلقت الأجهزة الأمنية في الشرقية بلاغاً من مستشفى الزقازيق الجامعي يفيد بوصول جثة الطالبة روان ناصر، البالغة من العمر 22 عامًا، جثة هامدة.
وقالت الأجهزة الأمنية إن الحادث وقع في وقت كان فيه الجميع مشغولاً بأداء الامتحانات، وأن الطالب الذي كان قريباً من مكان السقوط أفاد أنه سمع صراخاً قبل أن يراها ملقاة على الأرض.
ورغم محاولة الطلاب إنقاذها من خلال قياس نبضها، إلا أن مسؤولي الكلية منعهم من الاتصال بالإسعاف في البداية.
وبعد التواصل مع الإسعاف، وصلت سيارة الإسعاف متأخرة، وكان سائقها فقط موجوداً، مما أثار العديد من التساؤلات حول مدى إهمال بعض المسؤولين في التعامل مع الحادث.
هذا وقد اصدرت جامعة الزقازيق بيانا نعت فيه الطالبة روان ناصر أحمد مؤكده على تعاونها مع جهات التحقيق واعلان كل ماهو جديد في التحقيقات، كما خاطبت إدارة الجامعة الجميع بعدم التكهنات وإصدار الأحكام بشكل مسبق كي يفسح، المجال لتحقيق يظهر الحقائق