وهبت رياح الإرتجاف ..
بقلم / عاصم عمر
غيث بزمن العجاف
وليل تستشرق منك مفاتاحه ..
بانتظار إعلان حنين جوارحه ..
بنبض لنسمة تناديها جوانحه ..
أين أنت يامن بالبعد مجارحه؟..
عبث بغير إلتفاف
بحرمان تجهمنى وإنه قاتلى ..
وعذائى بشوق أنه فى دمى ..
فلطفآ كألفتك فأنت حاضرى ..
فأنى بقتل زمن وأنت ماطرى؟
نهر لأرض الجفاف
ولقاؤك فى ليلى هو المغنم ..
فلك من القلب عمق المغرم ..
وبدونك أنا بالأماكن المرتم ..
فما لسواك حلم فأنى تسلم؟..
عجبى ..