تامر إدريس
▪ لم يكن ذلك الرجل يعلم
أن اليوم الذي أماطَ فيه
الشوك عن طريق الناس
كان أفضلَ أيام حياته
إذ غفَر الله له به .
▪ولم تكن المرأة البغي تتوقع
أن يكون أسعدَ أيام حياتها
ذلك اليوم الذي سقَت فيه
كلبا أرهقه العطش فشكر
الله صنيعها وغفر لها .
● إن يوم العمر ليوسفَ عليه
السلام كان ذلك اليوم الذي
انتصرَ فيه على داعي الغريزة
ووقف في وجه امرأة العزيز
قائلاً :
{معاذ الله}
فترقى في معارج القرب ،
وحظي بجائزة :
{إنه من عبادنا المخلَصين}
● يوم العمر للصحابة الذين
شهدوا بدرا لما قيل لهم :
“اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم”
● ويوم العمر لما طأطأ طلحة
رضي الله عنه ظهرَه للنبي
عليه الصلاةُ والسلامُ يومَ
أحد ليطأه بقدمه قال له :
“أوجب طلحة”
أي وجبت له الجنة .
● إن العبد قد يكتب له عز
الدهر وسعادة الأبد ،
بموقف يهيئ الله له
فرصتَه ، ويقدرله أسبابه
•• حينما يطلع على قلب عبده
فيرى فيه قيمةً إيمانية
أو أخلاقيةً يحبها
فتشرق بها نفسه
وتنعكس على سلوكه بموقفٍ
يمثل نقطةً مضيئةً
في مسيرته في الحياة ،
وفي صحيفة أعماله
إذا عرضت عليه يومَ العرض.
● فيا أيها الأحبة
أين يومكم؟
هل أدركتموه
أم ليس بعد؟
توقعوا !!
▪ أن يكون بدمعةٍ في خلوة ،
▪ أو مخالفةِ هوى في رغبة ،
▪ أو في سرور تدخله
إلى مسلم ،
▪ أو مسح رأس يتيم ،
▪ أو قبلة يد أم
▪ أو ابتسامة في وجه مسلم ،
▪ أو قول كلمة حق ،
▪ أو إغاثةِ ملهوف ،
▪ أو نصرة مظلوم ،
▪ أو كظم غيظ ،
▪ أو إقالة عثرة ،
▪ أو ستر عورة ،
● فأنتم لا تعلمون
من أين ستأتيكم ساعة السعد
● أيها الأحبة :
ليكن لكم في كل يومٍ عمل صالح،
وحبذا لو كان خفيا ،
فقد يكون هو المنجي ،
ويكون يومك الموعود :
“يوم العمر”
منقووووووول
