ربمونتادا
بقلم عبير مدين
ربمونتادا سريعة وفعالة على غير المتوقع من إيران أنهكت منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية بثلاث رشقات صاروخية مركزة من البر و البحر وتسببت في وقوع خسائر كشفتها تسريبات مصورة من بعض المواطنين الإسرائيليين سرعان ما سارع الأمن باعتقال اصحابها
تم تغيير اماكن قاذفات الصواريخ بكفاءة ضربات سريعة ومركزة بواسطة منظومة الدفاع الجوي التي عادت للعمل سريعا واستطاعت أن تسقط بعض الطائرات الإسرائيلية من بينها طائرة خارقة
الغواصات الإيرانية تدخل على الخط بضربات صاروخية من البحر
وتهديد بضرب اي قاعدة عسكرية في المنطقة تدعم الكيان الإسرائيلي وكل هذا بأسلحة محلية الصنع
هذه المرة يبدو أن الغارات المتبادلة بين إيران وإسرائيل لا سقف لها الضربات التي
الضربات الإسرائيلية لم تكن عشوائية بل اختارت بعناية أهدافًا نووية وعسكرية وشخصيات رمزية
الضحايا الذين تم الإعلان عنهم:
حسين سلامي (القائد العام للحرس الثوري)
محمد باقري (رئيس هيئة الأركان العامة)
غلام علي رشيد (جنرال كبير)
فريدون عباسي (عالم نووي بارز)
مهدي طهرانجي (فيزيائي مشرف على البرنامج النووي)
و6 علماء نوويين آخرين.
وغيرهم
باغتيال هذه الشخصيات ارادت إسرائيل أن تعلن عن يدها الطولى وأنها ضربت الرأس السياسي والعلمي والعسكري للبرنامج النووي الإيراني.
فكل اسم هنا لا يمثل فقط منصبا، بل حجرا في بناء المشروع الإيراني. خسارتهم دفعة واحدة تُعد ضربة وجودية.
جاء تصريح خامنني العقاب الكبير قادم على إسرائيل ورفعت الرايات الحمر على المساجد
عبارة قصيرة لكنها تفتح كل السيناريوهات. من؛ ردّ مباشر عبر حزب الله، أو الحوثيين، إلى تصعيد سيبراني أو ضرب مصالح أمريكية لكن لم يتوقع أحد أن يكون الرد كما حدث ليلة أمس
الأردن أغلقت مجالها الجوي.
شركات طيران دولية غيّرت مساراتها وابتعدت عن إيران والعراق وسوريا.
الشرق الأوسط في وضعية الطوارئ.
الهجوم لم يكن فقط بالقنابل: تقارير متقاطعة تتحدث عن هجوم سيبراني واسع استهدف البنية التحتية للإنترنت في إيران.
خدمات الإنترنت تراجعت بنسبة 60%، ومرافق حساسة أُغلقت تلقائيًا. الرسالة واضحة: لا ملجأ تقنيًا.
أسواق الطاقة لم تنتظر.
ببساطة: إسرائيل رأت أن البرنامج النووي الإيراني بات قريبًا جدًا من لحظة “اللاعودة”. ووجدت أن اللحظة الدولية تسمح:
رئيس أمريكي متفهم (ترامب)
العالم منشغل بأوكرانيا وتايوان
الداخل الإيراني مأزوم اقتصاديًا
“الأسد الصاعد” قد لا تكون مجرد ضربة، بل حملة طويلة.
افيخاي ادرعي لمح إلى إمكانية تكرار الضربات.
والمؤسسة العسكرية الإسرائيلية وضعت أهدافًا تكميلية
تقويض سلاسل التوريد النووي
تفكيك شبكة القيادة والسيطرة
هذه مشاهد نشرها الموساد لعمليات في العمق الايراني
لكن فجأة تتغير الصورة و تفاجئ إيران المجتمع الدولي بالثأر السريع
حتى أن نتنياهو لم يصدر اي تعليق يبدو انه بلع لسانه ويبدو أنه قال لبن غفير و سيموريتش اصمتا نحن في ورطه تاريخيه
فهل ستكون أول حرب نووية في المنطقة؟ وهل ستدق طبول حرب هرمجدون؟
الدول الكبرى تراقب بصمت… لكن بأصابع ترتجف على أزرار الردع النووي.
المصالح الأوربية والأمريكية في خطر
انباء عن غلق إيران لمضيق هرمز وغلق الحوثي مضيق باب المندب قناة السويس في خطر ومصر تتضرر بعنف من الأزمة
المنشآت النووية تُقصف، التسرّب الإشعاعي بدأ،
وطائرات الشبح تملأ سماء الشرق،
كل شيء يقول:
المنطقة تشتعل، والزلازل القادمة ليست طبيعية بل نووية.