27 مصابا و4 حالات وفاة ..وزيرا الصحة والاتصالات يتابعان تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس
سمير احمد القط
يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء أمس الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية.
وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابًا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل. كما تمكنت قوات الحماية المدنية من انتشال 4 جثامين من موقع الحادث.
من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عادت خدمات الأرقام الهاتفية 123 للإسعاف و137 للرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير، وفي حال تعذر الاتصال بالرقم 123، يمكن طلب سيارات الإسعاف عبر رقم النجدة 122 وكذلك يمكن الاتصال بخدمات الرعاية العاجلة 137 من خلال الأرقام البديلة التالية:
01270055785
01279541644
01157374108
01124490657
أو من أي خط أرضي للاستفسار عن خدمات الرعاية المركزة والحضانات، كما يمكن معرفة الخطوط الإضافية من خلال صفحات الوزارة على منصات التواصل الاجتماعي .
وأشار المتحدث إلى أن الخطوط الخاصة بالرعاية العاجلة استقبلت أكثر من 500 مكالمة، بينما تلقت هيئة الإسعاف حوالي 50 ألف مكالمة خلال الساعات الماضية، وهي أرقام تتماشى مع المتوسطات اليومية المعتادة.
تؤكد وزارة الصحة التزامها باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين وتقديم الدعم الكامل للمتضررين، مع استمرار التنسيق مع الجهات المعنية لاحتواء تداعيات الحادث.
ياتى هذا فيما صرح الدكتور عمرو طلعت بأنه لا يوجد سنترال واحد فقط تعتمد عليه مصر مضيفا ألى عودة خدمات الاتصالات بشكل تدريجى خلال 24 ساعة
وكان الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قد تفقد فجر اليوم، مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة؛ وذلك لمتابعة تداعيات الحادث، وعمليات السيطرة على الحريق، كما اطلع على الجهود المبذولة لاستعادة خدمات الاتصالات التى تأثرت جراء الحريق الذى اندلع عصر أمس داخل السنترال التابع للشركة المصرية للاتصالات، ونتج عنه تأثر بعض خدمات الاتصالات خلال الساعات الماضية. رافقه
يذكر أن الدكتور عمرو طلعت قد قام بقطع زيارته الرسمية إلى الخارج والعودة إلى القاهرة لمتابعة تطورات الحادث، والوقوف على حجم الأضرار الناجمة عنه، والاطلاع على التدابير الفنية المتخذة لضمان استمرار تقديم خدمات الاتصالات للمواطنين، والحد من تداعيات الحريق، وكذلك الاطمئنان على سلامة المصابين.
موضحا أنه تم نقل كافة الخدمات إلى أكثر من سنترال ليعملوا كشبكة بديلة، ونفى أن تكون مصر معتمدة على سنترال رمسيس فقط كمركز رئيسى لخدمات الاتصالات، وقال:” لا يوجد سنترال واحد فقط تعتمد عليه مصر وسنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة لأيام ومع ذلك ستعود الخدمات بشكل تدريجى بعد ما تم نقل كافة الخدمات التى توجد فى سنترال رمسيس إلى أكثر من سنترال”.
وأضاف أن معظم الخدمات الحيوية تعمل بشكل طبيعى فى أغلب المحافظات مثل النجدة والمطافى والاسعاف ومنظومة تقديم الخبز والمطارات والموانئ والمرافق الحيوية، وبعض الخدمات فى عدد من المحافظات المحدودة ظهرت بها أعطال يتم التعامل معها لاستعادتها خلال صباح اليوم.
وشدد الدكتور عمرو طلعت على أنه يتم متابعة الموقف أولا بأول؛ موجها نحو سرعة الانتهاء من أعمال الإصلاح واستعادة خدمات الاتصالات المتأثرة فى أسرع وقت، وحصر المستخدمين المتضررين واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويضهم.
وقدم الدكتور/ عمرو طلعت خالص التعازى والمواساة لأسر ضحايا الحريق من المتوفين، ولقيادات الشركة المصرية للاتصالات والعاملين بها، فى شهداء الواجب الذين فقدوا أرواحهم أثناء تأدية مهام عملهم داخل مبنى السنترال.
كما وجه وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الشكر لقوات الحماية المدنية ورجال الإطفاء على الجهود المكثفة المبذولة على مدار ساعات لإخماد النيران التى اندلعت داخل المبنى.
وخلال تفقده لمبنى سنترال رمسيس؛ استمع الدكتور عمرو طلعت إلى شرح من المهندس محمد نصر حول ملابسات الحادث؛ حيث أوضح أن الحريق اندلع داخل إحدى صالات الطابق المخصص لاستضافة مشغلى الاتصالات، والذى يضم صالات منفصلة لكل مشغل، وقد امتد الحريق إلى الأدوار الأخرى نتيجة لشدته، وقد اوضح أن جميع صالات الأجهزة الخاصة بالشركة المصرية للاتصالات مؤمنة بإجراءات أمنية وأنظمة إطفاء ذاتية؛ مشيرا إلى أن قوة واشتداد الحريق حالت دون تمكن أجهزة الإطفاء من اخماد الحريق.