كتبت /عزة عبد العزيز
لحديث عن السياسة أمر طبيعي أيام انتخابات مجلس النواب 2020، إلا أن الأمر مختلف تماما عند الحديث مع الأطفال عن هذا الأمر، ويحتاج إلى تفكير جيد قبل الجديث.
وذكر موقع Healthline أن أخصائي الطب النفسي للأطفال ميري تايلور أكد أن السياسة في المقدمة والوسط في الوقت الحالي، مما يجعلها وقتًا رائعًا للتحدث مع الأطفال حول العملية الديمقراطية.
وأكدت دراسة أجريت عام 2019 على ما يقرب من 200 طفل في سن الإبتدائية 2016 أن 88 بالمائة من الأطفال يستطيعون اختيار الأشخص الأنسب لهم خصوصا لو كانت هذه الأنتخابات انتخابات رئاسية لشخصيات معروفة، وإليكم خمسة خطوات يمكن أن تساعد الآباء على القيام بذلك بطرق إيجابية.
1- تشجيع فضولهم
بدلاً من افتراض أن الأطفال لن يفهموا المشكلات أو العمليات، يمكن أن يساعد الترحيب بأسئلتهم في منحهم فهمًا أكبر فالأطفال والمراهقون مخلوقات فضولية بطبيعتها وقد تفاجأ بالأسئلة التي سيطرحونها، وقد تجد أن محادثة مع طفلك أو ابنك المراهق قد تساعدك على التعبير عن آرائك بشكل أكثر وضوحًا.
2- شرح حق التصويت
أكدت بعض الدراسات أن الحديث مع الأطفال حول سبب تصويت الشعب وكيفية عمل ذلك أمر هام، فبالنسبة للأطفال الأصغر سنًا، تقترح قراءة الكتب المصورة التي توضح العملية وللأطفال الأكبر سنًا مشاهدة مقاطع فيديو YouTube التي تقسم العملية.
3- إظهار الاحترام لجميع الأطراف
يمكن أن يساعد إعطاء الأطفال تفصيلًا للأيديولوجية العامة وراء الأحزاب في فهم سبب تصويت الناس بطريقة أو بأخرى ، فيجب أن تشرح لأطفالك عملية تقييم سياسات المرشحين وتأثير تلك السياسات على الأفراد، والبيئة، والمجتمع الأمريكي ككل.
5- تخفيف مخاوفهم بشأن قضايا الأنتخابات
قد يشعر المراهقون والمراهقون بالقلق بشأن بعض القضايا التي قد تؤثر عليهم بشكل مباشر أو على أسرهم أو مجتمعهم، فأكد أخصائي الأطفال «روس» أن هذا ينطبق بشكل خاص على من هم في الفئات المهمشة، لذلك يجب تهيئتهم و تعريفهم جيدا بجميع المرشحين.
6- تحذير الأطفال من ردود الفعل بعد الانتخابات
بينما قد يسمع الأطفال عن التجمعات والاحتجاجات التي تسبق الانتخابات أو يشهدونها أو يشاركون فيها، فقد يكون من المفيد إعلامهم باحتمالية زيادة المشاعر وردود الفعل العنيفة بعد انتخاب الرئيس، وخصوصاً مع الأطفال الأكبر سنًا، ناقش كيف أن حرية التعبير هي حق محمي ويمكن استخدامها للتحدث علنًا عن المظالم والظلم.
