الملكة نفرتيتي
كتبت ياسمين صلاح أحمد
نفرتيتي كانت واحدة من أكثر النساء غموضا في مصر الفرعونية وكانت امرأة قوية تعيش في مصر القديمة ونفرتيتى ملكة حكمت مصر جنباً إلى جنب مع الفرعون اخناتون زوجها وكان ذلك من عام 1353-1336ق.م وقد حكمت الدولة الحديثة لمصر القديمة مع زوجها إخناتون أو امنحوتب وكان يشوب حكمها فترة من الإضرابات الدينية والثقافية والاشتباك مع رجال الدين حيث كانت هي وزوجها يدعوان إلى عبادة إله الشمس أتون مما سبب غضب الكثير من معابد الالهه آمون واوزوريس وكانت محبوبة من قبل شعبها.
نفرتيتي :-هي ابنه اي وهو أحد كبار مستشاري وقائد الجيش لملك مصر وهناك اقاويل تقول ان هذا الرجل أصبح فرعون مصر بعد وفاة ولد زوجها توت عنخ آمون وهى ملكة تنتمى إلى الأسرة الثامنة عشر فى مصر ما قبل الميلاد لتصبح بعد ذلك ملكة وسيدة الدولة الفرعونية الأولى وهى بعد ذلك أصبحت حماة الملك المصري الفرعوني الشهير توت عنخ آمون الذي كان زوج ابنتها ميريت أتون وقد أنجبت ست بنات مما جعل زوجها يفكر فى زوجات آخرون لينجب ولدا وفعلا تم ذلك وكان له ما آراد إذ ولدت له إحداهن الملك الشهير توت عنخ آمون وأسماء بنات الملكة نفرتيتي ميريت أتون – ومكت أتون – وعنخس إن با أتون وهي التى تم تزوجيها من الملك توت عنخ آمون – نفرنفرو أتون تاشيري – نفرنفرو رع – ستب إن رع – ومن الجدير بالذكر أن معنى اسم نفرتيتي المرأة الجميلة اتت وقد عثر على قبر هذه الملكة العظيمة قرب قبر زوجها الملك إخناتون.
وفاة الملكة نفرتيتى :-بعد فترة من الزمن توفيت إحدى بنات نفرتيتي وهي ميكيت أتون وحزنت عليها حزناً شديداً وبعد ذلك انقرض ذكر الملكة من الحقبة التاريخية تلك ويقال انها توفيت حزناً على ابنتها وبعد وفاة هذه الملكة تم التشهير بها ومحو كل التاريخ المتعلق بها من قبل رجال الدين في المعابد والمتعاطفي معهم من سياسي مصر القديمه لأنهم كانوا على عداء معها ومع زوجها امنحوتب في طريقة عبادة الآلهه.
تمثال نفرتيتي الشهير :-
يوجد للملكة نفرتيتي تمثال من الحجر الرملي تم اكتشافه في عام 1912م واصبح هذا التمثال رمزا عالمياً للجمال الانثوي والسلطة معا حيث عثر عليه عالم للاثار الألماني الشهير لودفيج بورشاردت في منطقة تسمى تل العمارنة وهو تمثال نصفي للرأس والوجه للملكة نفرتيتي وهو تمثال شهير وتم نقل التمثال إلى ألمانيا في نفس العام وبقي في ألمانيا وأثناء الحرب العالمية الثانية عثر على التمثال من قبل الأميركان واخذوه إلى الولايات المتحدة الأمريكية ثم اعادوه إلى متحف ألمانيا الغربية ومنذ ذلك التاريخ ما زالت مصر تطالب بعودة التمثال مره اخرى الى مصر.