من أسرار أكتوبر 73 …. ” عم أحمد ادريس “
بقلم: عميد أ. ح احمد عبدالله
من أسرار أكتوبر 73 : (عم أحمد ادريس )
من هو عم أحمد ادريس …. هو رجل عسكرى نوبى خدم فى سلاح حرس الحدود ، منحه الرئيس / عبدالفتاح السيسى وسام النجمة العسكرية فى أحد احتفالات أكتوبر القريبة .
لماذا تم منحه هذا الوسام وماهى الأسباب …. السبب الرئيسى أنه ساهم فى انتصارات أكتوبر بسلاح اللغة النوبية
نعم استخدمنا اللغة النوبية فى عدة حروب أعتباراَ من حرب الاستنزاف عام 1969 .
فما هى القصة ….. فى أحد الأيام وكان عم أحمد ادريس يعمل سائقا للمقدم أ.ح/ تحسين شنن وكان ملحقا على هذه الوحدة من سلاح حرس الحدود وسمع حديثا دار بين المقدم تحسين شنن وقائد كان معه فى نفس السيارة يدور عن أسباب أسر بعض الدوريات المصرية حينما تعبر لتنفيذ مهام بالضفة الشرقية لقناة السويس ضد العدو الصهيونى
وكانت كارثة بكل المقاييس ، وتجلت الخيانة والجاسوسية فى أبرز صورها ، فتدخل السائق عم أحمد ادريس قائلا” : مانستخدم اللغة النوبية يافندم ” فانتبه لحديثه المقدم تحسين شنن وقال له ” وماهى اللغة النوبية ” فأخبره عم أحمد ان هناك لغة خاصة بالنوبيين تنقسم الى شقين : شق فادكا وشق كنزى وأعطاهم أمثلة من اللغة النوبية فتعجب القادة وأبلغوا قائد الجيش وقتها بذلك .
قام قائد الجيش بدوره بعرض الفكرة على وزير الحربية فى ذلك الوقت وقاموا بعرضها على الرئيس / السادات الذى طلب مقابلة هذا الجندى .
وكان شرط الرئيس السادات أن يحضروا هذا الجندى والكلابشات فى يديه ‘ وبالفعل أحضروه الى الرئيس السادات وهو مكبل بالكلابشات مما أصاب عم أحمد بالرعب ، ولكن الرئيس السادات قام بتهدئته وطمأنته وطلب منه الجلوس .
ودار بينهما الحديث عن اللغة النوبية وضرب عم أحمد أمثلة عديدة للرئيس عن اللغة النوبية مما أقنع الرئيس السادات بالموضوع
وطلب من عم أحمد أن يجهز فريقين من الجنود والمتطوعين النوبيين يتحدثون كلتا اللهجتين الفادكا والكنزية كل فريق مكون من 30 فرد وكلفه بعدم التحدث مع أحد فى هذا الموضوع حتى أقرب الناس اليه !



































































