عبثية الإداره مابين خروج الشناوي وتصريحات كيروش ووائل جمعه
بقلم : اسعد عثمان
بعد انتهاء لقاء المنتخب المصري مع شقيقه الليبي بنتيجة مرضيه أسعدت المصرين احتل حديث محمد الشناوي حارس مرمي منتخب مصر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي .
كل يشرح مادار علي لسان الشناوي البعض فسره عتاب علي مشاركته وهو مصاب والبعض تحدث أن الشناوي إستجاب لرغبة مدربه وسدد الكره بيد ورجل وهو. ما أرهق العضله الخلفيه المصابه ولكني هنا لاارغب في معرفة مادار بين الحارس ومدربه فالجميع يعلم أن هناك شئ ما غير معلن بين الاثنين نعم الكثير يجتهد استنادا علي ماض ولكن الحقيقة تكمن عند أصحابها دائما.

عبثية الاداره
إنما أردت أن اسلط الضوء علي تصريحات المدير الفني كارلوس كيروش الرجل الأول في الجهاز الفني للمنتخب الوطني عندما سئل عن خروج الشناوي اجاب أنه قبل بداية اللقاء كان لدي لاعبين مصابين احمد حسن كوكا ومحمد الشناوي.
من يعلن ذلك المدير الفني للمنتخب الوطني قول فصل لدي هنا تساؤل كيف يشارك ذلك الحارس الأول وهو مصاب ومن صاحب قرار الدفع به في اللقاء هل المدير الفني غامر بلاعبيه المهم واشركه رغم إصابته؟!
أم أن الجهاز الطبي المشهود له يالكفائه تحمل علي مسؤوليته ذلك وسمح بإشراك محمد الشناوي لابد من طرح ذلك علي الملاذ كيف يدار ملف إشراك الحارس في لقاءات المنتخب ومن صاحب القرار لقد فقدنا حارس لبعض الوقت وكما أن الاهلي لن يستطيع الاستفاده من حارسه قريبا رغم ا في أمس الحاجه إليه.
علي صعيد آخر يخرج علينا المدير العام للمنتخب الوطني كابتن وائل جمعه عقب اللقاء مباشره ليعلن علي الملاء صلاحية محمد الشناوي وأنه لم يكن مصاب قبل بدء اللقاء.
هنا لابد من وقفه أكثر وضوحا لدينا مسؤل علي رأس الجهاز الفني أعلن أن الشناوي كان مصاباً قبل اللقاء ومسؤل اخر لايقل اهميه عن المدير الفني أعلن أن الشناوي سليم تماما قبل اللقاء.
كي نفهم ونعي والي من نستمع ونصدق تصريحات من المدير الفني ام المدير العام تلك عبثية تليق بإدارة منتخب بحجم وقدر مصر
والغريب أن كثير من المحطات الفضائية لم تنتبه لذلك التناقض في تصريحات كل منهم رغم أهميتها.


































































