قصة نجاح العدد 31 ( الجزء الثانى )
كفر الشيخ : كتب عماد نويجى
قصة تجربة مصرية بمدرسة حكومية على أرض مدينة دسوق . مدرسة الشهيد محمود المغربي
مدين بالنجاح لفريق عمل أخلص فى الآداء وهنا يجب أن أقف أمام أفراد بعينها اذكر اليوم من فريق عملى الذين حملوا عن كاهلى وبطل حلقة اليوم هو:
الأستاذة حميدة موسى …… نائب مدير مدرسة الشهيد المغربى
الآن تقلدت منصب مدير مدرسة الشهيد محمود المغربى بكل جدارة
تبدا القصة معها … عندما أصبح أحد مقعدى النواب فى المغربى خاليا بترقية الزميل الأستاذ السيد الدسوقى لمدير مدرسة و كان لزاما علىَّ اختيار من يحل مكانه حتى تعقد لجنة الموارد ورغم صعوبة الإختيار . ولكن بالنسبة لى أصبح الكتاب مفتوحا وبإستطاعتى رؤية كل سطورة … وكانت كل المعطيات لصالح الأستاذة : حميده موسى
فى هذا الوقت … وكان أختيارى مبنيا على أساس قوة شخصيتها وقوة تأثيرها فى محيط فترتها وهذا ما احتاجة قائدا ميدانيا يستطيع ان ُيسَيِّر العمل بكل كفاءة فى عدم وجودى .. وكانت البداية
لتنتقل الأستاذة :حميدة موسى كليا من التدريس للإدارة لتبدأ عالما جديدا بمفردات جديدة وإن لم يكن غريبا عن عالمها السابق … وعن كثب كانت تحت الميكروسكوب .. ومع الوقت بدأت تمارس دورها الجديد بكل كفاءة ومع إنعقاد أول لجنة موارد أصبحت رسميا وكيلا لمدرسة الشهيد محمود المغربى لتزداد ثقة بنفسها وتمارس دورها بكل إحترافية … وكانت لديها الرغبة فى التعلم والإستزادة من خبرات الإدارة كانت دوما بجانبى كقيادة ثانية لم تتخاذل يوما تقلدت وكالة شئون الطلبة التى تعد هى المحور الأول للإدارة فى المدارس وهى المطبخ لمن يريد ان يجيد فى منصب مدير مدرسة فالكل يعمل من أجل الطلبة … وفعلا رفعت عن كاهلى إعداد إحصائيات شئون الطلبة المختلفة .. وكذلك ما يخص الإمتحانات من ( كنترول . ونتائج أمتحانات ). لجان التقديم ـ قوائم الفصول ـ رئاسة العديد من اللجان … ) كان لرغبتها فى التعلم … لا ترفض يوما عمل كُلفت به .. كانت هناك لغة تواصل بينى وبينها .. لم نختلف يوما حتى لو اختلفت وجهات النظر … فليس هناك اسوء من أن يشعر المرؤسين بخلاف بين القيادات .. وقتها تهتز صورة القيادة .. وعندما تختل الدفة فى يد القيادة … تفقد السفينة توازنها .. بل كنا نُكْمِل بعض
وكانت اللحظة الحاسمة عندما قاربت الساعات على الإنقضاء وازف الرحيل بعد وصولى لسن التقاعد … قانونيا ليس لى صفة فى الترشيح …. ولكن أدبيا أعطت الإدارة لى هذا الحق … وكانت أمامى الأستاذة حميدة كمرشح اول .. بل كمرشح أوحد فى هذا الوقت .. فلم اتردد حتى لا تضيع الفرصة على أبناء مدرسة الشهيد المغربى .. وخاصة بعد ان لاح فى الأفق من يريد ان ينقض على هذا الصرح ويُنَحِّى عنها كل من بذل الوقت والجهد للوصول بها للريادة . ينزل على المدرسة ( بالبرشوت ) … كانت الأستاذة حميدة لآنها أبن من أبناء المدرسة وتجيد قراءة اوراق عمل ورؤية المدرسة .. فليس من الصالح المخاطرة بمجهول يهدم كل المكتسبات .. وهذه هى كانت كلماتى للأستاذ الفاضل مصطفى مرعى .. مدير إدارة دسوق التعليمية وكان رجلا ذكيا فعلا ودعم القرار الأستاذ : أيمن الألفى رئيس مجلس الأمناء والأباء والمعلمين بالمدرسة فى هذا الوقت بطلب رسمى كتابى .
وكانت أول خطوات السيدة الفاضلة الأستاذة حميدة موسى … زميلة الأمس .. مديرا واعدا جديدا لمدرسة الشهيد محمود المغربى .. لتتواصل الأجيال
وها هى الآن تسطر سيمفونية نجاح منقطع النظير وتكمل المسيرة بكل ثقه بالنفس .. وكل يوم يمر يزيدها خبرة ووعيا وثقلا … سعيد بك وبنجاحك معالى المديرة المميزة … فنجاحك ما زال يعطى صك النجاح ليس لك فقط بل لى أيضا .. فلا تكون قائدا نجاحا الإ إذا تركت خلفك صفا ثانيا يجيد النجاح
لكل هذا تستحقين منى كل التكريم وأسمى آيات الشكر والعرفان فخور بفريق عملى هم يعرفون ذلك …. كلنا عملنا ,وكلنا اجتهدنا ولكن هناك من تحمل الكثير فوق عمله الساسى …فوجب الذكر ووجبت كلمة شكر وتقدير للأستاذة : حميدة موسى … مدير مدرسة الشهيد محمود المغربى بدسوق …. وإلى اللقاء مع فارس آخر فى العدد القادم . فمازالت للقصة بقية
