ذكريات
قصة قصيرة بقلم: سناء العاجز
لملمت اوراقى ﻻبحث عن ذاتى .فذاتى مبعثره بين اوراقى. ففيها كل ذكرى مرت بحياتى وجدت ذكرى قد مرت بخيالى فمسكت قلمى ﻻستجمع ما قد بقى منها مرت السنون والسنوات وقلبى معلق بكل حرف وكلمه سمعتها اذنى ..كان شابا طويل القامه اسمر اللون ينزل من سيارته يلبس نظاره شمسيه .. دخل استوديو وكنت انا بشترى متعلقات لى من اول نظره اعجبت به عندما وقع نظرى عليه وهو يخلع نظارته والتقت اعيننا بنظره سريعه لكن عميقه تركت اثرا فى حياتنا وكل ذهب فى طريقه
مرت ايام و شهور ونظره عينيه تلاحقنى فى احلامى ويقظتى ..وفى يوم من الايام كنت عند خالتى طرق باب المنزل فتحت الباب وانتابتنى الدهشه والذهول .
من امام عينى بينه بيننا خطوات انه هو
فارس احلامى قال : السلام عليكم
لم ارد من الصدمه فقال السلام عليكم هل احمد موجود
استجمعت نفسى وبكلمات متقطعه قلت اه احمد هنا بالداخل من انت
قال انا محمد وانتى؟ قلت له منى بنت خالته
قال هل تقابلنا من قبل احس انى اعرفك من زمان
فى ذاك الوقت خرجت خالتى من الغرفه تسال من جاء يامنى صمتت
قالت تفضل يابنى احمد بغرفته انت مش غريب ادخل له
كان احمد ابن خالتى ظابط بالجيش اخلاقه عاليه وكان اجرى جراحه فدخل محمد غرفه احمد
وقالت لى خالتى قدمى حاجه لمحمد يشربها يامنى وبعدين حصلينى على غرفتى
طرقت باب ابن خالتى واستاذنت للدخول وتلاقت اعيننا مره اخرى ومعها ابتسامه جميله ملكت قلبى
ودخلت لخالتى فقالت تعالى حبيبتى هنا جنبى وقالت ايه رايك فى محمد انه شاب محترم ومن عائله طيبه فخجلت وقلت لها ليه ا يا خالتو قالت لو عاجبك هو كان سالنى على عروسه بنت اصل
وانتى حبيبتى فيكى كل صفات الى طلبها منى قلت لها لا ياخالتو انا مش هتزوج بهذا الشكل
لازم اعرف الانسان الى هيشاركنى حياتى
ومرت الساعات واستاذن محمد بالخروج مع ابتسامته الجميله
تكررت الزيارات بحجه الاطمئنان على احمد واقتربنا وطلب رقمى واتصل عليا
وقال انى ملكت حياته وقلبه ويريد الارتباط بي وسالنى رايئ ..وكانت البدايه ..
هو اﻻن شريك حياتى
بقلم سناء عز الدين العاجز