رسالة مراهق
بقلم/ دكتورة أماني حسن
أبي الحبيب اذا ارتفع صوتي قم بتهذيبي بالحوار وليس بالعنف فأنت لا تعلم ما بداخلي من صراع بين آثار الطفولة واثبات الذات والشعور بالإستقلالية مما ينتج عنه تقلبات مزاجية بسبب تغير الهرمونات التي تتفاعل بداخلي بسرعه شديدة.
امي حبيبتي لاتتعجبي من اهتمامي الزائد بأصدقائي
فهذه المرحله هي مرحله تكوين الشخصية فأنا أرى فيهم مالا أراه في بيتي.
أبي _ أمي
رجاءا اتركوا لي الفرصه لاكون شخصا مستقلا وقادرا علي اتخاذ القرارات
اتركو لي قدرا من الخصوصية.
اقبلوني وتقبلوني كما انا أحبوني بلا شروط.
واذا رأيتموني أخطئ قوموني بيني وبينكم فلا داعي ان يعرف أحد أخطائي سواكما.
فانا احبكما حبا جما.
إبنكم المراهق.
تقديم /دكتور اماني محمد حسن