أمة مستهدفة.
بقلم : سعيد بكر
لقد أدرك أعداء الأمة أنها في حاجة ماسة إلي طاقات أبنائها ، وعقول شبابها ، وسواعد رجالها،من أجل البناء والتعمير والتشييد، وإنجاز خطط التنمية في شتي المجالات، لتواصل ركب الحضارة والتقدم في عالم أصبح كالقرية المفتوحة ،فلجأوا إلي تدمير هذه الطاقات والعقول والقواعد بشتي الطرق للنيل من هذه الأمة المستهدفة علي مر السنين
فتارة يلجأون إلي جلب المخدرات بهدف تدمير عقول شبابها،وتعطيل طاقاتها،وبالتالي هدم خطط التنمية
فالدخول في دائرة إدمان المخدرات هو وسيلة العدو المدمرة،والذي يدرك أنها أكثر فتكا من الأسلحة،لأن سمومها تنتشر في أبدان شبابنا دون صخب أو انفجار،فضلآ عن آثارها الإجتماعية الكثيرة والتي لا تحصى ولا تعد ،
منها علي سبيل المثال لا الحصر زيادة معدلات جرائم السرقة والاغتصاب والقتل تحت تأثيرها،
وتارة أخري يسقطبون البعض من هؤلاء الشباب المغيبين عقليآ تحت تأثير تعاطي هذه السموم وإدمامها تحت عباءة الدين لتحقيق أغراض نوايا سيئة لمساندة بعض القوي الأجنبيةللإرهاب والضغط وزعزعة الأمن والاستقرار داخل البلد وإجهاض عمليات التنمية والتطور وذلك بضرب الموارد الإقتصادية مما يؤكد إدراك هذه القوي المعادية للترابط الوثيق بين قضيتي المخدرات والإرهاب ،
فهما وجهان لعملة واحدة للغتك بالأمة!


































































