مشاهدات: 34
ليبيا تواجه نقصا في إمدادات بعض السلع الغذائية على رأسها القمح ومشتقاته بسبب الحرب الروسية الاوكرانية
كتبت : نجلاء الليثى
ليبيا تواجه نقصا في إمدادات بعض السلع الغذائية، على رأسها القمح ومشتقاته ، منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية ، مما أدى إلى إغلاق عشرات المخابز ودفع البلاد للمطالبة باستثنائها من قرارات بعض الدول بحظر تصدير هذه السلع.
ووفقا لموقع “سكاي نيوز عربية” : حسب مصدر مطلع من داخل وزارة الاقتصاد والتجارة قال ، أن ليبيا طلبت من عدة دول، وعلى رأسها تركيا وتونس، استثناءها من قرارات حظر تصدير سلع غذائية، للحيلولة دون وقوع أزمة إنسانية إذا ما توقف تدفق سلع مهمة كالدقيق والزيت، خاصة أن الاستهلاك يزيد في شهر رمضان.
ليبيا تستورد 650 ألف طن قمح
وحظرت العديد من الدول تصدير السلع الأساسية لعدة أشهر تحسبا لطول أمد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، خاصة مع فرض العقوبات على روسيا، وحظر البلدين، وهما من المنتجين الأساسيين للقمح، تصديره إلى الخارج، علما أن ليبيا كانت تستورد منهما 650 ألف طن قمح، وهو نصف احتياجاتها.
ومخزون ليبيا من السلع “ضئيل جدا”، حيث توقف دخول سفن الشحن المحملة بالسلع الأساسية منذ أيام، و”لو توقف التصدير أكثر من ذلك ستختفي سلع، فيما تجتهد الوزارة لتجهيز بدائل فورية، إلا أن البديل سيكلف البلاد كثيرا”.
بينما لدى القطاع الخاص مخزون من القمح يعادل 400 ألف طن فقط.
إغلاق المحال
وقد شهدت الأسواق الليبية ارتفاعا حادا في أسعار القمح والدقيق مؤخرا، ووصل قنطار الدقيق إلى 275 دينارا ارتفاعا من 210 دنانير، مع توقعات بزيادة أكبر بحسب نقيب الخبازين أخريص أبو القاسم، مما دفع بعض تجار الجملة إلى إغلاق محالهم.