مسرحية الكاف وأداء الأهلي السيء
بقلم: أسعد عثمان
مسرحية الكاف وأداء الأهلي السيء…
إفريقيا السوداء لم أجد وصف غير ذلك علي تلك المسرحية الهزلية التي قام بها الإتحاد الإفريقي ليضع المغرب علي منصة التتويج الإفريقي لـــ دوري الأبطال.

تساؤلات كثيره عن كيفية إسناد المباراه النهائيه للمغرب بطريقة فاضحه فلقد إستقبلت المغرب النهائي الإفريقي الثالث علي التوالي ؟!
أما عن عدم ظهور الإتحاد المصري في الصوره ومحاولة إستضافة المباراة النهائية التي طرفها الأهلي المصري فهو أمر آخر يستدعي التوقف عن كيفية إدارة الكره في مصر ؟

حدث ماحدث وتقبل الأهلي ورضخ للأمر الواقع وشد الرحال إلي المغرب .
وهنا حديث آخر وفصل جديد من فصول المسرحية الهزلية التي تبناها الإتحاد الإفريقي لإقصاء الأهلي عن منصة التتويج ومنح اللقب للوداد المغربي حيث قرر الإتحاد الإفريقي منح الأهلي 10 آلاف تذكره وبدأ الأهلي في حشد جماهيره ولكن قوبل بوضع كثير من العراقيل في طريقه كي لا ينجح في إدخال ذلك العدد ولقد شاهدنا جميعا صراخ مسؤلي الأهلي والتهديد باللجوء إلى الإتحاد الدولي وتم بالفعل الإستعانه بالسفاره المصريه لقد تم الدفع بالأهلي ٱلي مخطط معلن وتم الإعداد له مسبقاً فلم ينجح في إدخال سوي آلاف قليلة من النصاب القانوني المقرر له وذلك فصل آخر من فصول المسرحية الهزلية التي كتبها الإتحاد الإفريقي مع غض طرف الإتحاد الدولي لكرة القدم وهو أمر كان يدركه الكثيرين لن يسمح للأهلي المصري أن يظل يغرد منفردا فذلك يتعارض مع كثير من معطيات إدارة اللعبه مثلما حدث في كأس العالم للأندية حيث قرر ألإتحاد الإفريقي إقامة البطولة بالتزامن مع بطولة الأمم الأفريقيةكي يحرم الأهلي من معظم لاعبيه الدوليين.
الفصل الثالث بيتسو موسيماني
لقد خاض الأهلي كثير من البطولات في أجواء غير صحية ولكن أداء لاعبيه كان دائما حائط صد منيع أمام أي مخطط سئ ورغم كل ما ذكرت من فصول تلك المسرحية التي كان الهدف منها إقصاء الأهلي لم تكن لتنجح لو قدم الأهلي المردود الطبيعي في الملعب وهو حامل اللقب لعامين متتاليين نعم عن سيد إفريقيا اتحدث.
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فلقد كان أداء لاعبي النادي الأهلي ومن خلفهم المدير الفني بيتسو موسيماني فصل أخير في نجاح تلك المسرحية الهزلية.
إن المتتبع لأداء الأهلي في تلك البطوله يلحظ أن صعوده كان متعثرا وغير مرضي أو مقنع علي عكس الوداد المغربي الذي لم ينتبه الكثيرين لفوزه بأربع لقاءات خارج أرضه في تلك البطوله ورغم ذلك عودنا الأهلي انه حاضر دائما بإطلالة تليق به علي منصات التتويج ولكن لم يحدث ذلك أمس فلقد ظهر لاعبو الأهلي بشكل بعيد تماما عن المتوقع نعم هي كرة قدم ولكن أن يقدم الأهلي أداء باهت في مجمل خطوطه دون ترابط أو فكر يلحظه المتفرج العادي الجميع في حالة تراخي اقرب للخمول لايوجد ربط بين لاعب وآخر نصف ملعب بدا من الوهله الأولي إبتعاد لاعبيه عن مستواهم وعدم الربط فيما بينهم الأمر الذي كان دائما يمنح السبق للخصم المتحصن في نصف ملعبه طوال الوقت ليغتنم من وقت لآخر ثغره تمنحه الإنقضاض علي مدافعي الأهلي بكره طولية منظمة ساعد في نجاحها عدم إرتداد لاعبي نصف ملعب الأهلي وهو ما ظهر جليا في الهدف الثاني.
مساوئ كثيره ساهمت في عدم صعود الأهلي البطل علي منصة التتويج ربما لم تكن واضحه لدي البعض من محبية ولكنها كانت معلومه ويطغي عليها فوز الفريق دائما فكان التغاضي عن السلبيات أمر لابد منه لدي البعض .
إن الأهلي البطل يجب أن يصطفي لاعبيه بشكل يختلف عن باقي أندية القاره الافريقيه فهو ذو طبيعه مختلفه ساعي دائما أن يكون المصنف رقم واحد في أي مشاركاته فإن تأملنا كم عدد اللاعبين الذين رحلوا عن الأهلي لعدم صلاحية أدائهم الذي لم يرتقي لما يسعي إليه الأهلي نجد أنفسنا أمام تساؤل من المسؤل عن إنتقاء تلك العناصر
لقد ظهر جليا بعد اداء الأمس ان هناك كثير من المتغيرات يجب أن تحدث لإعادة قاطرة البطولات للنادي وإن كانت تسعيرة الدولار عائق كبير أمام الإستعانه بخدمات لاعبين علي قدر رغبات الأهلي وطموحاته وهنا يجب الحديث عن المواهب القابعه في بطون الكهوف والنجوع المحليه أو الأندية الافريقيه .


































































