«حينما يختلف الزوجان».. نصائح للحفاظ علي عش الزوجية يقدمها الشيخ أحمد نصر
كتب محمد خالد
قال الشيخ أحمد نصر، إمام وخطيب بمديرية اوقاف دمياط، إن الحياة الاجتماعية بين البشر نواتها الأسرة، الأسرة مجتمع صغير والمجتمع أسرة كبيرة، وفي بداية الأمر لابد أن نلفت النظر إلي قضية مغالاة المهور وتكاليف الزواج التي أصبحت عبئ كبير جدًا علي المجتمع ف لابد من معالجة مثل هذه الأمور والتيسير علي الناس “والله جعل لكم من أنفسكم أزواجًا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ” 72 النحل.
وأضاف «نصر»، أنه لابد أن تكون العلاقة قوية لا تهدهما الخلافات، لكن كثيرًا ما تهب علي عش الزوجية رياح الخلاف التي قد تتطور في بعض الأحيان تؤدي إلي التدابر والتنافر بين الزوجين قد يؤدي إلي إنفصال الزوجين مشيرًا إلي أنه لاشك أن إختلاف الزوجين يدفع ثمنه الأولاد هذا يؤدي إلي تسرب الأولاد من التعليم وتشردهم في الشوارع ربما تجد طغيان طرف علي طرف في التعامل وقد يصل الأمر إلي عدم كيفية التعامل مع الآخر ، أو انشغال أحد الزوجين عن الآخر بواحد من التقنيات الحديثة علي الشبكة العنكبوتية.
وتحدث الشيخ أحمد نصر، إمام وخطيب بمديرية الأوقاف بمحافظة دمياط، عن كيفية العلاج لافتًا إلي أن يعرف كل واحد منهما ما يثيره ويغضبه وتلافي ذلك فطبائع الناس مختلفة وثقفاتهم متنوعة، واستماع كل طرف إلي الآخر ما يقرب وجهات النظر وعدم تضخيم الأمور وإعطائها أكثر مما تستحق، إضافة إلي عدم إصدار القرارات وقت الغضب من الطرفين، وتذكير كل من الزوجين للآخر بمدي المسؤولية الملقاه علي عاتقه جهة الأولاد، علاوة علي أن يتذكر كل طرف للآخر في وقت الخلاف والشقاق ما فعله له من خير ومعروف في وقت الوفاق “ولا تنسوا الفضل بينكم ” 237 البقرة، والإستعانة بطرف آخر حكيم له في حل الخلافات “وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما ” 35 النساء.