وليد سليمان الفصل الأخير من المتعة الكرويه
بقلم : اسعد عثمان
رغم توقفي عن الكتابه في الفتره الاخيره لمتابعة كثير من الأمور الخاصه بـــ حكاية وطن .
إلا أني لااستطيع أن اتجاهل يوم فارق مثل هذا اليوم هو الفصل الأخير في مسيرة موهبة كرويه وحكاية العشق الممنوع بين وليد سليمان والنادي الاهلي تلك القصه التي إستمرت سنوات وسنوات بين كر وفر حتي إستطاع تحقيق حلمه بارتداء الفانلة الحمراء ليبدأ معها رحلة عطاء وتوهج أثمرت عن كثير من البطولات التي صنعت إسمه بل ورسخت لدي جمهور الاحمر المفهوم الحقيقي للإنتماء.
بداية القصه بتروجيت
لقد بدأ إسم وليد سليمان (الحاوي) داخل أروقة نادي بتروجيت وهو في قمة تواجده كفريق بالدوري المصري وهنا تناقلت السوشيال ميديا عن عشق حقيقي للاعب وليد سليمان قوبل ذلك العشق بالرفض البين رغم إصرار اللاعب العلني ولكن لم يلتفت أحد من مسؤولين بتروجيت لرغبته.
وبعد كثير من الحصار الذي تعرض له اللاعب تم ترحيله من بتروجيت إلي شقيقه إنبي وهناك لمع نجم وليد سليمان سنوات بشكل جعله هدف لكثير من الانديه داخل وخارج مصر ولكن كانت هناك عقيده قويه داخل هذا الوليد إسمها النادي الاهلي لم تثنيه ضغوط الاداره كي يبتعد عن رغبته بل ساءت حالته الصحية وعرض حياته للخطر ورغم ذلك قوبل طلبه بالرفض .

الاهلي علي العهد
وأمام كل ذلك التصدي لرغبة وليد سليمان كان الاهلي علي العهد طوال كثير من السنوات لم تيأس إداراته المختلفه من الظفر بذلك المحب للكيان الاحمر حتي تحقق لهما وحقق كل منهما هدفه ليبدأ وليد سليمان سنوات من التوهج مع جيل أقل ما يوصف أنه الجيل الذهبي للنادي.
إبن النادي
نعم لقد قدم وليد سنوات من الحب للنادي الاهلي جعلته بالفعل إبن النادي لقد كان عنصر أساسي وقاسم مشترك من كتيبة النجوم النادره في تحقيق الكثير والكثير للنادي الاهلي من بطولات قاريه ومحلية بالإضافة وصلت ل لكثير من المواقف التي أكدت علي عشقه الصادق للأهلي فهو اللاعب الذي رفض أن يستخدم كوسيلة لضرب إستقرار النادي الاهلي ويرحل عن النادي وهو ف قمة توهجه ولكنه لم ينجرف وراء المال وأكد علي إنتمائه للكيان.
إن وليد سليمان بالفعل نموذج يستحق التأمل فهو كاريزما من نوع نادر ريما ولي من سنوات لقد قدم الكثير في هدوء ليؤكد أنه حاله مختلفه بعيدا عن كونه لاعب متفرد.
اليوم يغادر نجم النادي الاهلي ملاعب كرة القدم لينهي مسيرة يعلم قدرها جمهور الاحمر ويضع ذلك اللاعب في مكانه تليق به بين اساطير كره القدم بالنادي.
وداع مملوء بالحب والدموع نعم هي دقائق فارقه لاشك لن تمر مرور الكرام علي نجم بقدر وليد سليمان فسوف يعيش لحظات حلمه منذ بدايته حتي اكتمل وهاهو ينتهي بين ذلك الجمهور الذي طالما هتف كثيرا وساهم هو في اسعاده.
ليضع نفسه تحت امر الإدارة الاهلويه في مجال يقدم حبه وعطائه لمن احب
شكرا يامن احببت بصدق


































































