كتبت زينب عبداللطيف
“من صغرى وانا دكتور” شعار رفعه الطالب أحمد السيد برعى السيد الحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى الثانوية العامة قسم علمى علوم المقيم بزاوية الناوية مركز ببا محافظة بنى سويف
وبسؤالى له
هل كنت تتوقع المركز الأول على مستوى الجمهورية؟
فأجاب: لا،ولاكن كان عندى طموح أن أكون من أوائل الجمهورية فى الثانوية العامة وسعيت لهذا كثيرا اشتغلت على نفسى كثيرا جدا حتى اصل إلى مرادى وبفضل الله عز وجل ثم دعوات ابى وامى وجدتى وصلت إلى هدفى وطموحى فالحمد لله
كم لديك من اشقاء؟
فأجاب:لدى اثنين الاول نادر فى الفرقة الثانية ثانوية عامة والثانى محمد 6سنوات
هل كانوا على قدر المسؤلية والدراية الكافية فى توفير الجو المناسب لك للمذاكرة ؟
اجاب :نعم ،هم بيحبونى وكان والدى يخبرهم دائما انى فى الثانوية العامة وبها سيتحدد مصيرى فكانوا يوفرون لى الجو المناسب للمذاكرة
اوصفلى شعورك عندما علمت بانك حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى الثانوية العامة؟
شعور لا يوصف ابدا بالفرحة وان الله عز وجل لم يضيع تعبى ومجهودى وايجار لوعودات الى وامى وجدتى شعرت انى ملكت الدنيا لما فيها وحمد الله تعالى على هذا
هل كلية الطب البشرى هى طموحك؟ ولا طموحك فى كلية اخرى؟
فأجاب:نعم ،طموحى طوال الوقت هى كلية الطب البشرى لأنها حلمى منذ طفولتى أن أكون طبيبا وانا ذاكرتي واجتهدت من أجل هذا الحلم لانى جعلته هدفى وطموحى بالحياة
ماهى هواياتك؟
فأجاب: القراءة وخصوصا كتب الطب ولعب كرة القدم
كم كانت عدد ساعات المذاكرة؟
فأجاب: 4 ساعات فى بداية العام الدراسى و8ساعات بعد ذلك وقد تصل إلى 10ساعات
كيف تعاملت مع جائحة كورونا ؟
فأجاب: اعتمدت على الله ثم على نفسى وجلست بالمنزل فترة طويلة ووصلت فى هذا الوقت عدد ساعات المذاكرة الى 15ساعة حتى انى كنت أضحى براحتى وبعدد ساعات نومى كى اصل إلى حلمى
مادور والدك ووالدتك فى مشوار كفاحك ونجاحك هذا؟
فاجاب: هما الاساس فيه كانوا يحفزونى بشكل مستمر على تحقيق حلمى والوصول إلى هدفى وكانوا فى ضغط نفسى وعصبى كبير جدا ولم يشعرونى يوما بهذا وكاناعليهما مجهودا كبيرا من الناحية المادية والنفسية فكل الشكر والتحية والاحترام والتقدير لهما على هذا المجهود العظيم اللذان قاما بهما من اجلى كى اصل إلى حلمى
ولا انسى دعوات جدتى الغالية ام والدى كانت تدعو لى ليل نهار بالنجاح والتوفيق والحمدلله
ماهو دور المعلم فى نجاحك ؟
فأجاب:دور كبير جدا الا يمكن إهماله ولا نسيانه فالمعلمون لهم الفضل الكبير عليا بعد الله عز وجل فكانوا يتعاملون معى لابن من أبنائهم وليس طالب فكل الشكر والتحية والاحترام والتقدير لشخصهم المحترم
ماهى رسالتك الى كل طلبة ثانوية عامة بشكل عام وطلبة محافظتك محافظة بنى سويف بشكل خاص؟
فأجاب:رسالتى لهم جميعا أن يجتهدوا ولا ينظروا إلى الظروف المحيطة بيهم ولا يجعلوا للعقبات مكانا فى حياتهم ولا يشغلوا بالهم ابدا الا بطموحهم وهدفهم وان يعتبروا الثانوية العامة كاى سنة دارسية يتعاملوا معها من هذا المنطلق فقط كى تسهل عليهم وان يتمسكوا بالله فانا كنت اغذى روحى بقراءة القرآن الكريم والمحافظة على الصلاة فى أوقاتها والمداومة على ذكر الله والاستغفار دائما
ونصيحتى إلى طلبة محافظتى بنى سويف أنه لا مستحيل ابدا ممكن وجائز أن يخرج من صعيد مصر اول جمهورية فى الثانوية العامة وانا مثال لهذا