بقلم رسلان البحيصي
الرئيس السادات وبارك أوباما وجائزة السلام
مناظرة سياسية تم مناقشتها عبر برنامج البالتوك الذي كان ومازال المنبر السياسي الأول بالعالم المناقشات الصوتية بتاريخ الاثنين 19 اكتوبر 2009-10-19 تحت عنوان
اسرائيل و بداية النهاية
هل هي نهاية اسرائيل ؟؟؟؟
هل هي نهاية العرب ؟؟؟
هل هي نهاية اسرائيل و العرب ؟؟؟
بداية النهاية ام نهاية البداية
ذلك هو السؤال ؟؟؟؟
الدم العربي اصبح رخيص لدى العرب
ان رسول الله قال فيما قال : ان هدم الكعبة حجرا فوق حجر أهون عند الله من قتل مسلم
إلى متى …إلى متى نبقى كذلك
امريكا تقول لقد أبلغنا العرب بساعة الصفر بالحرب على العراق ( والله عفارم على العرب)
امريكا تقول لقد ابلغنا العرب بساعة اعدام صدام حسين( والله عفارم على العرب)
اسرائيل تقول لقد أبلغنا العرب بالحرب على لبنان( والله عفارم على العرب)
اسرائيل تقول لقد ابلغنا العرب برغبتهم بالخلاص من نصر الله( والله عفارم على العرب)
ليفي تقول لقد ابلغنا العرب بساعة الصفر في القضاء على عزة( والله عفارم على العرب)
اتقوا الله ياعرب في الاطفال وفي النساء
والعرب متفرجين وكأن الامر لا يتعلق بهم
هل العرب خرس اما لكل واحد منهم كرسى يسعى من اجله؟ هل يستحق قطاع غزة كل هذا ؟ لماذا قتل الابرياء؟
هل باراك اوباما شخصية مجهولة المعالم ؟
التقرير
باراك اوباما !!!
باراك حسين اوباما من أم امريكية بيضاء وأب كيني مسلم..التقته الأم أثناء وجوده في بعثة لإستكمال دراسته الجامعية في الولايات المتحدة و ارتبطا و تزوجا و جاء الإبن ثم رحل الأب عائدا بلاده بعد الإنفصال عن زوجته تاركا الإبن في رعاية امه و عائلتها
و بعد سنين قليلة تلتقي الأم و تتزوج بمسلم آخر..إلا أنه هذه المرة كان أندونيسيا لترحل الأسرة بأكملها إلى بلد الزوج و يدخل باراك أوباما الإبن إحدى المدارس الإسلامية لمدة عامين ثم ينتقل بعده الى مدرسة اخرى قبل عودته النهائية الى امريكا ليقيم مع جديه لوالدته.
باراك حسين أوباما الابن (4 أغسطس 1961 ) الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية منذ 20 يناير 2009، وأول رئيس من أصول أفريقية يصل للبيت الأبيض. حقق انتصاراً ساحقاً على خصمه جون ماكين وذلك بفوزه في بعض معاقل الجمهوريين مثل أوهايو وفيرجينيا في 4 نوفمبر 2008. حصل على جائزة نوبل للسلام لعام 2009 نظير مجهوداته في تقوية الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب، وذلك قبل إكماله سنة في السلطة.
قال باراك أوباما امام مؤتمر لوبي إيباك إن القدس يجب ان تبقى موحدة تحت السيادة الإسرائيلية، ثم عاد بعدها وقال إن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي هما المعنيان بهذا الموضوع رغم اعتقاده عدم امكانية تقسيم المدينة من الناحية العملية.
وتعهد أوباما أمام المؤتمر نفسه بضمان تفوق إسرائيل العسكري النوعي في الشرق الأوسط وقدرتها على الدفاع عن نفسها، وبعد نحو ذلك بشهر قام اوباما بجولة خارجية التقى خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله ورئيس الوزراءالإسرائيلي إيهود أولمرت في القدس.
وهنا يمكن التساؤل هل أوباما سيسير على نهج رؤساء سبقوه إلى البيت الأبيض لم يهتموا بالصراع العربي الإسرائيلي خاصة في فترة رئاستهم الأولى ثم تحركوا متأخرا لرعاية مفاوضات سلام؟؟
هل تعتقد أن تولي باراك أوباما منصب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية هو أمل جديد للوطن العربي؟
هل مهمةاوباما مستحيلة في ظل الصعوبات التي يواجهها من اللوبي الصهيوني و الكونجرس الامريكي ؟؟؟
دعا الرئيس الامريكي باراك اوباما الى فتح صفحة جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين ويمكنهم سوية مواجهة التطرف والعنف حول العالم وتحقيق السلام في الشرق الاوسط.
جاء ذلك في بداية خطابه الموجه إلى العالم الإسلامي من جامعة القاهرة.
تلك الكلمات منحت اوباما جائزة نوبل
ويسعى أوباما من خلال خطابه إلى معالجة أزمة عدم الثقة بين بلاده والعالم الإسلامي بعد سنوات التوتر التي رافقت “الحرب على الارهاب” واجتياح افغانستان والعراق فضلا عن فضائح التعذيب في سجن ابو غريب ووضع معتقل جوانتنامو.
هل يملك الرئيس الأميركي الاستعداد لإحداث نقلة نوعية في العلاقة الأميركية ـ العربية؟؟
هل تغيرت نظرة العرب لامريكا ؟؟
هل تغيرت نظرة امريكا للعرب؟؟
● فاز الرئيس الاميركي باراك أوباما بجائزة نوبل للسلام بعد اقل من تسعة اشهر على دخوله البيت الابيض حيث اجرى تغييرا جذريا في السياسة الخارجية باعتماده مقاربة تصالحية ومتعددة الاطراف
● ما الذي فعله باراك أوباما كي يستحق الجائزة نوبل للسلام ؟
أثار منح الرئيس باراك أوباما جائزة نوبل للسلام لعام 2009 تقديرًا لجهوده الإستثنائية في تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب تساؤلات داخل الولايات فهل اثار تساؤلات في الشرق الاوسط ؟
قال أوباما ايضا انه يرى فيها “دعوة للعمل” ضد الاحتباس الحراري والانتشار النووي ولحل النزاعات. وتابع في تصريحه الذي ادلى به من البيت الابيض “فوجئت بقرار لجنة نوبل وفي الوقت نفسه اتلقاه بتواضع كبير”.
انا لا اراها (الجائزة) اعترافا بانجازاتي الشخصية اكثر مما هي تأكيد لزعامة اميركية باسم تطلعات يتقاسمها البشر من كل الامم”.وتابع “لأكن صادقا، لا اشعر بانني استحق ان اكون برفقة هذا العدد من الشخصيات التي كرمتها هذه الجائزة”.
ماذا يعني هذا الحديث لنا ؟؟
وقال “لذلك اقبل هذه المكافأة على انها دعوة للعمل، دعوة الى كل الدول كي تقف في مواجهة التحديات المشتركة للقرن الحادي والعشرين”. واضاف “لا يمكن ان نتسامح مع عالم ينتشر فيه السلاح النووي في مزيد من الدول”.
من المقصود ؟؟ حتما ايران و ليس اسرائيل ذلك هو السؤال؟؟
واشنطن بوست : قالت تقارير صحفية أمريكية إن “مجموعات الضغط الإسرائيلية” ترى إن مؤشرات السياسة الخارجية لرئيس الولايات المتحدة باراك اوباما توحي بتهديد كيان إسرائيل.
نشرت مجلة اللجنة اليهودية الأمريكية “كومينتري” الأربعاء مقالاً تحت عنوان “إسرائيل في خطر” شنت خلاله شديدا على الرئيس الأمريكي .
اذن : هل اوباما يحمل معه الامل في تحقيق خطوة حقيقية في القضية الفلسطينية
عندما زار الرئيس الامريكى الأسبق بيل كلينتون مصر لأول مرة,توجه من المطار مباشرة لزيارة قبر الرئيس الراحل أنور السادات,ليترحم على ذكراه,وليؤكد انه أول من وضعبذور السلام في هذه المنطقة.
وفى أول خطاب للرئيس الامريكى الجديد أوباما على ارض مصر مقبرة الغزاة وعلى منبر جامعة القاهرة والتي احتفلت بمئويتها منذ فترة بسيطة استخدم نفس أسلوب السادات في خطابه الشهير بالكنيست الاسرائيلي فقد استشهد بالكتب السماوية الثلاثة,وخاطب الجميع بأسلوب هادئ ونبرة واثقة.
فهل كان ذلك من قبيل الصدفة؟
ماذا لو استمع السادات لخطاب أوباما؟
رسلان البحيصي 19 اكتوبر 2009