بقلم : فهيم سيداروس
لقد قرأت قصه قصيره خير مثال للأمومه
فوجئت أن صغيرها جاء وهو مصاب إصابات بالغه ، والآخر قتل من قطعان الجاموس البري .
قامت الام بعد أن وضعت الصغير المصاب في مكان آمن ، وذهبت بمفردها الي القطيع ، وكانت في شدة الغضب .
وقامت بالبحث عن الجاموس البري الذي قام بقتل وضرب أبنائها في وسط القطيع وتعرفت عليه من رائحه الدم علي قرونه وقامت بقتله وقتل صغاره من الجاموس البري .
وكانت النتيجه كسر ناب من أنيابها وهذا يدل علي شراسه القتال ، وبعد ذلك رجعت إلي صغيرها وأحتضنته وكأنها تقول له أنا خلفك ولا تخف ، وكأنها تعطيه القوه وثبات النفس .
كم هي أنثي الأسد شجاعه ، وقويه
لا يمكن قياس تضحيه ، وحب الأم حتى لو لم يقدر الأبناء ذلك بحب الغير فهو فطرى لا تنازعه الأهواء والظروف
الايام كفيله بايصال الرساله له ، عندما يفقد الحب ، والحمايه ولا يرى أحد يمد له يد المساعده وحدها فقط سيعلم ، ويشعر
تاكيدا لهذه القصه ففي حشره العناكب تحمل الفراخ وهم في مرحلة الصغر على الظهر وعندالجوع ياكلون من جلد الظهر التي تحملهم عليه الأم .
وعندما يكبرون ، ويتعافون يغادرون ظهر الأم فرحين منطلقين لبداية حياة جديدة وتخر الأم وتسقط ميتة لأن ظهرها أنتهى .
هذا عطاء الأم
أعان الله جميع الامهات على هذا الكوكب
الأم حتى وأن بذلت نفسها في سبيل أن ترى الإبتسامه على وجه ، ومحيا ولدها ، أو أبنائها ستنسى الألم .
وان كان يقتلها ، و ستفرح لفرح أولادها ..
الآباء لا ينتظرون من الآبناء تقدير المهم أن لا يساء الأبناء لهم حينما يكبرون .
أعجبني
تعليق