(3) مظاهر من الحياة العامة المصرية من القرن 3 الي 7 الهجري
بقلم: دكتور كمال الدين النعناعي
منفعة الانسان متنوعة، وممتدة الي مجالات عديدة،
كان من الملائم استمرار أضطراد مزيد من فروع العلم والمعرفة، فتناول تفاصيل، ودقائق ٱكثر،
ففي مسائل العلم تحقيق وتدقيق،
يقول النص التأريخي للامام الشعراني في كتابه الطبقات
الكبري ج1:
دققوا مسائل العلم لئلا تضيع دقائقه….
فمنهجه في البحث هو الاضطراد من الجزء الي
الجزيئ الأدق تفصيلا.
وهي نظرة مستقبلية للمعرفة، علي قدر كبير من
سلامة التصور،
في الواقع بنيت علي ادراك متغيرات تجعل للعلم المكانة الاولي
وللشافعي نظرة في الاقتصاد
فقد جاء بمسألتين هما :
1 الفقر الاضطرار ي
2 الفقر الاختياري…….
أما الفقر الاضطراري،
فرده الي أفتقاد المعرفة، ونقص العلم بالمنافع
فاذا شاع العلم أنبسطت. المنافع وزاد ثراء المجتمع،
وقد يتضرر فيما يعرف حديثا بالتضخم او ٱزمات تصريف الانتاج، أصبحت هناك مشاكل
ينبغي معالجتها، فيما يمكن أن يسمي..
الفقر الاختياري….
وهو ما يعرف حديثا بالحد من تزايد الانتاج،
أو تخفيض العملات النقدية..
والذي يعنينا هنا هو صلة أقواله بمسائل الاقتصاد لأن المسألة تخص الجماعة قبل ان تخص الفرد الذي قد يكون آحاد من زهاد العصر
من ناحية أخري نجد للامام الشافعي كنموذج لزمنه
اهتمامات بالمحادثة الاجتماعية التي كانت تدور بين الافراد، وتتناول مشاكل الحياة الخاصة لما في ذلك من صلة بالأحوال الشخصية التي عني بها الفقهاء
من هذه المسائل العلاقة الزوجية
فمن المعروف اركان عقد الزواج؟
(ايجاب…. وقبول) ولايتم بدونهما
بلفظ صادر من ولي الزوجة،، زوجتك،،،
ولفظ الرجل،،،، قبلت،،،،،