كلمة للصائدين في الماء العكر
كتب: محمد البدرشيني صقر
لايوجد فى قاموس العمل السياسي مايسمي بالمعارضة، هناك الرأي والرأي الاخر وإذا كان المهندس ممدوح حمزة له رأي مخالف سواء كان هذا الرأي صائب أو خاطئ لايزيد عن مجرد رأي ونتفق أو نختلف علي الأسلوب طالما بعيدا عن رفع السلاح وتلوث الايدي بدماء أبناء الوطن سواء منظمين أو ٠مدنيين..ولا لمنبطحي منصات الأعداء والخونة الارهابين.
ونحن هاهنا علي أرض الوطن نقول اراء كثيره مخالفة لرأي الحكومة وبكلمات تزلزل الحكومات ولكنها في إطار القانون والدستور واعنف مما قاله ممدوح حمزة ولكن أعداء الوطن وخونته وعملاء العدو وابواق الأعداء الذين يريدون هدم الدولة بمجرد وصول ممدوح حمزة لأرض الوطن بدأت الحرب والفيديوهات المجتزأة من سياقها.
هنا تحضرني الجمله الشهيرة نفتح الشباك ولا نقفله..لذلك نقول هذه الأبواق لن تصمت وستظل تنبح.لان هذا دورهم.
ونحن نقف مع كل إيجابي ونتصدي لكل سلبي فى إطار وطني مخلص ولا ننتظر مكاسب أوكراسي ولكن نتشوق لبناء وطن حر كريم تحوطه آيات العزة والكرامة.. نعرف عدونا جيدا ونعلم أيضا الصديق وان قل أو ندر..
اهلا بأبناء مصر المخلصين ولا لحاملي المباخر والمطبلين والمطبعين والناسين أفضال مصر علي العالم، واقرأوا التاريخ إن كنتم لا تعلمون..
ممدوح حمزة انسان بسيط لا احد يزايد علي وطنيته وإن اختلفنا معه على الأسلوب والنهج.ولا عزاء لحاملي معاول الهدم… نموت نموت، وتحيا مصر