القيادة وعي وفن
كتب مجدي عبدالله
نحن نعيش في هذا العصر وسط أجيال لا تعرف سوى الانطلاق والتحرر من القيود يستخدمون الجديد من التكنولوجيا في كل المجالات يتباهون بالمعرفة والقدرة علي الفعل واستجواب المسلمات، بينما بعضهم في غفلة يعيش في متاهات، لذلك يحضرني قول أحدهم في أحدى الأمسيات بقوله ( عاهدَ نفسي أني سأعيش منفتحا فكريًا وسلوكيا، وأني سأبقي نافذة للتعلّم متطورة إلى نهاية المشوار ) قلت له عاهد نفسك أنك لن تلوّث يديك يومًا بتفاهات الموضوعات وأن يكون فكرك دوما هكذا متطوراً لأن القائد الحقيقي والواعي، متجدد يحترم التغيير، ويقرّ به، بل يتعلم لغته وأدواته،ويسخره من أجل تحقيق غايته واضعاً لنفسه شعارًا مقدسًا نصب عينيه وأمام فريقه ( لا للجمود.. لا للتعفن الفكري.. نعم لمنح الصلاحيات فيما يحقق الإنجازات مهما مر من وقت ) هكذا يكون التطوير والنمو وتحقيق الأهداف